الاتفاق والتفاهم
القاعدة الأولى التي لا تنجح أيّ علاقة زوجية من دونها، هي الاتفاق على الأمور بين الزوجين والتفاهم على كلّ شيء يخصّ الزواج؛ من أمور ماليّة واجتماعيّة ومهنيّة وخصوصاً موضوع الأطفال.
يجب على الزوجين أن يأخذا كلّ الوقت الكافي للتفكير في ما إذا كان إنجاب الأطفال من الأساسيات في علاقتهما أو أنّ حياتهما يمكن أن تكون سعيدة وناجحة من دون هذه التجربة. وهذا الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى هدف الطرفين من الزواج أحياناً.
التواصل الجيّد والصدق
الكذب أو إخفاء الأمور من أسوأ الصفات التي تدمّر العلاقات عموماً لا سيّما العلاقة الزوجية، إذ يجب أن يتحلّى الزوجان بالوصوح والصدق في التواصل بينهما خصوصاً في الأمور الخلافيّة التي تحمل الجدل ومنها إنجاب الأطفال.
والتواصل الجيّد والحرص على الشفافية، يُقفل الطريق أمام الغموض والأسرار التي عادةً ما تتسلّل إلى الحياة الزوجية الخالية من الأطفال فتؤثر سلباً على الزواج.
الرضا وعدم اليأس
في حال فشل الزوجين في الإنجاب رغم المتابعة الطبية واعتماد كلّ الوسائل المتاحة، لا بدّ من التحلّي بالرضا وعدم اليأس. هذا الحلّ يُعتبر مفتاحاً للسعادة في الحياة الزوجيّة إذا أتقن الشريكان ممارسته جيّداً. كما أنّ الصبر والأمل قد يحمل أخباراً سارّة في المستقبل في ما خصّ إنجاب الأطفال.
ممارسة الهوايات والتّخطيط
العلاقة الزوجية من دون أطفال قد تكون ممتعة إذا حرص الشريكان على التّخطيط لأعمالهما سوياً، كتحديد أوقات لممارسة الهوايات المفضّلة أو التسوّق معاً لشراء حاجات المنزل.
كما يمكن التخطيط للسفر والتنويع في طريقة إمضاء الليالي في المنزل، من خلال مشاهدة أفلام أو التحدث أو تحضير الطعام معاً.
بالرغم من أنّ الأطفال يضفون نكهة خاصة على الحياة الزوجيّة، إلا أنّ العلاقة يمكن أن تستمرّ من دونهم، شرط الحفاظ على مبادئ وقواعد هامة بُني الزواج على أساسها لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من السعادة.