القلق وتقلّبات في موعد الدورة الشهرية
القلق الذي يسبّبه العيش في ظلّ تفشّي فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإجهاد النفسي نتيجة الخوف من المجهول، يؤثّر على مختلف الوظائف الحيوية في الجسم. هذا الضغط النفسي يسبب الأرق وتقلّب المزاج، وبالتالي هذا التوتر المستمرّ قد يترك تأثيرات مباشرة على الدورة الشهرية المنتظمة ويؤدّي إلى تغيير موعدها.
بالنسبة للمرأة التي تأتيها الدورة الشهرية كلّ 28 يوماً، فإنّ التعرّض للضغط الناتج عن الإصابة بالفيروس أو الخوف من التقاطه، يمكن أن يعطّل هذا الجدول الزمني. والنتيجة تكون إمّا تأخّر الدورة بضعة أيام أو تأتي قبل ذلك بقليل.
انقطاع الدورة
في حال عانت المرأة من ضغطٍ شديد بسبب كورونا، يمكن أن يقتصر التأثير ليس فقط على تغيّر موعدها إنّما قد يؤدي هذا الأمر إلى انقطاعها. يعود السبب إلى أنّ ارتفاع مستوى الكورتيزول نتيجة التوتر والقلق، قد ينعكس على الدورة الشهرية من خلال منع حصولها.
تغيير في تدفق الحيض
من الممكن أن تواجه المرأة تغييراً في تدفق دم الحيض أثناء الدورة الشهرية، بسبب كورونا. فهناك العديد من العوامل والأسباب التي قد تؤثر على كمية الدم الذي ينزل أثناء الدورة الشهرية، ويُعتبر فيروس كورونا أحدها.
تقلّصات وآلام
نتيجة التعرّض للضغوط والضغط النفسي الناتج عن فيروس كورونا، قد تلاحظ المرأة شعورها بتقلّصات وآلام لم تشهد مثلها من قبل أثناء الدورة الشهرية. هذه الآلام قد تنهك الجسم لبضعة أيام، ويحصل هذا الأمر عادةً بسبب التعرّض للضغوط ويختلف من جسمٍ إلى آخر بحسب كيفية الاستجابة الجسدية.
أعراض كورونا والدورة الشهرية
هناك علاقة بين أعراض كورونا وأعراض الدورة الشهرية، بحيث قد تحصل مضاعفات وآلام خلال فترة الطمث. فالمصابة التي تعاني من الأعراض الطويلة الأمد لكورونا مثل الحمى والصداع أو التعب، تتأثر خلال فترة الدورة الشهرية بشكلٍ أكبر، وقد يؤدي ذلك إلى ملازمتها الفراش بسبب تدهور حالتها الصحية قليلاً.
وقد يزيد خطر الإصابة بالجلطات وتفاقم متلازمة ما قبل الحيض أو حصول تجلط في دم الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث بشكلٍ مفاجئ.