الخوف
ضرب الطفل لا يساعد في تعليمه الصح من الخطأ بل يولّد خوفاً لديه. وقد يظنّ الأهل أنّ الضرب أعطى نتيجته عندما ينفّذ الطفل ما يُطلب منه، ولكنّ الحقيقة هي أنّه يفعل ما يريدون بسبب الخوف من حضور والديه إلا أنه يسيء التصرّف في غيابهما.
2- العدوانية الزائدة
يولّد ضرب الطفل حالة عدوانيّة تظهر مع الوقت، خصوصاً وأنّ محاولة تهذيب سلوكه من خلال الصفع والضرب يؤثر سلباً وبشكلٍ كبير على حالته المزاجية والسلوكية. هذا الأمر وبالإضافة إلى شعور الطفل بالخوف، يجعله يميل إلى العدوانية الزائدة في تصرّفه مع الآخرين.
3- العنف
يعزّز الضرب من سلوك العنف لدى الطفل، إذ يظنّ أنّ من حقه التصرف بنفس الطريقة مع المحيطين به. فالطفل لا يفهم لماذا يعمد الأهل إلى ضربه، ممّا يتسبّب بسلوكيات خاطئة لديه تجعل منه شخصاً عنيفاً في المستقبل.
4- التمرّد
عندما لا يجد الأهل سوى الضرب وسيلة لتربية الطفل، فإنّ ذلك يولّد لديه رغبة في التمرّد وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى التحدّي. وعندما يبدأ الطفل بالتمرّد على أهله، فإنّه بذلك يحاول إيصال رسالة مفادها أنّه لا يستحقّ كيف يتمّ التصرف معه، وقد يتحدّاهم بطرق خطيرة تؤدي إلى الإضرار بنفسه.
5- الكراهية
ينمّي الضرب علاقة كراهية بين الطفل وأهله مما يؤثر بشكلٍ مباشر على المشاعر الإيجابية التي يجب أن تكون موجودة في العائلة، فتصبح علاقة الطفل بالشخص الذي يضربه غير متّزنة. وهذه العلاقة لا تقوم على الاحترام والتقدير كما يجب، بل على الخوف والكراهية.
6- الاضطرابات النفسيّة
يؤدي ضرب الطفل من قبل أهله إلى تغيّرات حادة في شخصيّته، ممّا يدفعه إلى النشوء مع العديد من الاضطرابات والمشاكل النفسية التي قد تكون غير مرئيّة أو ظاهرة في بعض الأحيان ويصبح من الصعب حلّها كلّما تقدّم في العمر.
العدوانية التي تنشأ لدى الطفل نتيجة كلّ التأثيرات السلبية المذكورة، بسبب الضرب، غالباً ما تكون سبباً للجوء إلى سلوكيّات خطيرة مع التقدم في العمر خصوصاً في عمر المراهقة.