حامل فيروس الكبد الوبائي مُعدٍ
هناك العديد من الأشخاص الذين يحملون فيروس الكبد الوبائي في الدم ولكن لا تظهر عليهم أيّ أعراض ولا علامات. ولكن رغم ذلك، يمكن أن يكون حامل الفيروس مُعدياً لمن حوله وهذه الحالة يُطلق عليها إسم التهاب الكبد الخامل.
الحاملون للفيروس في هذه الحالة، يحتاجون إلى المتابعة مع الطبيب للتعرف على طرق نقل الفيروس لكي يتمكّنوا من تجنّبها. كما لا بدّ من الحرص على المتابعة الطبية المنتظمة حتى لا يتفاقم المرض وللحفاظ على الفيروس في حالة الخمول.
الفرق بين حامل الفيروس والمصاب
لا فرق كبيراً بين حامل فيروس الكبد الوبائي والمصاب بمرض التهاب الكبد، إلا من ناحية ظهور الأعراض والعلامات. ففي معظم الأحيان لا تظهر على حامل الفيروس أيّ علامات تدلّ على المرض، ولكنّه يظلّ حاملاً للفيروس بشكلٍ خامل لفترة طويلة من الوقت كما أنّه يكون قادراً على نقل الفيروس إلى الآخرين.
خطوات هامّة لتجنّب نقل العدوى
من أجل تجنّب نقل عدوى فيروس الكبد الوبائي من قِبل حاملها، على الأخير أن يلتزم الخطوات الآتية:
– الإمتناع عن ممارسة الجنس:
يُفضّل تجنّب ممارسة العلاقة الجنسيّة في حال كان أحد الشريكين حاملاً للفيروس. وفي بعض الأحيان قد يسمح الطبيب بالممارسة شرط استخدام الواقي الذكري، في حالة تلقّي الطرف الآخر التطعيمات اللازمة ضدّ الفيروس.
– الحذر عند الإصابة بجروح:
فيروس الكبد الوبائي ينتقل من خلال الدم في حال أُصيب حامل الفيروس بجروح. لذلك عليه تجنّب مشاركة أيّ أدوات شخصية مع الآخرين من شفرات أو فرشاة أسنان أو غيرها.
– عدم التبرع بالدم:
يُمنع على حامل فيروس الكبد الوبائي أن يتبرع بالدم أو أيّ من أعضائه، لأنّ الدم يكون ملوّثاً بالفيروس ويمكن أن ينتقل بسهولة بهذه الطريقة.
تبقى مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري من أهمّ الخطوات التي ينبغي على حامل الفيروس المواظبة عليها.