الأجسام المضادة:
تأكدي أن الحليب الذي تمتليكنه وتمنحينه لطفلك هو اللقاح الأوّل الذي سيحصل عليه والمهم جداً له، إذ تساهم الأجسام المضادة بتأمين الحماية للرضيع من مختلف الأمراض والفيروسات التي قد يتعرض لها بعد ولادته.
– الماء:
وهو من أهم مكونات حليب الأم، إذ يشكّل حوالي 90% منه وهذه الكمية الوافرة تساهم في ترطيب جسم الرضيع والحفاظ على درجة حرارة جسمه، كما أنّ الماء يحمي مختلف أعضاء الجسم ويساعده على إتمام وظائفها.
– البروتين:
يعمل البروتين الموجود في الحليب الذي يكتسبه الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية على تسهيل عملية الهضم في جسمه، ومن أهم الأنواع نجد: الكازين ومصل البروتين.
وذلك بالإضافة الى مجموعة من البروتينات الأخرى المسؤولة عن حماية الرضيع من الفيروسات والتي تقوي جهاز المناعة.
– الدهون:
يحتوي حليب الأم على 4% فقط من الدهون ولكن بالرغم من أنّها نسبة ضئيلة فهي تؤمّن السعرات الحرارية التي يحتاج لها الرضيع، وتمد جسمه بالطاقة اللازمة، وهي التي تساهم في زيادة وزنه مع مرور الأشهر على ولادته.
– اللاكتوز:
يساعد اللاكتوز في حليب الأم على إمتصاص الجسم للكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والتي تعتبر من أهم العناصر لنمو الرضيع الصحي، كما أنّه يعمل على منع تكاثر البكتيريا المضرة في المعدة والأمعاء.
– الفيتامينات:
بقدر ما يكون النظام الغذائي الخاص بالأم المرضعة يحتوي على كمية وافرة من الفيتامينات سيحصل الرضيع عليها أيضاً، من هنا ينصح الكثير من الأطباء بعد الولادة الإستمرار بأخذ مكملات الفيتامينات الضرورية لها ولطفلها أيضاً.
– المعادن:
يعتبر حليب الأم غنياً بالمعادن الكثيرة والمنوعة والتي هي من أهم العناصر لصحة ونمو الطفل خصوصاً في الأشهر الأولى لولادته، ومن أهمها:
الصوديوم، الكالسيوم، الزنك، المغنيسيوم، الحديد، الكورايد والسيلينيوم.
– الأنزيمات:
هناك كمية كبيرة من الأنزيمات موجودة أيضاً بين مكونات حليب الأم والتي تساعد على تحسين عملية الهضم، ومن ناحية أخرى تحمي الرضيع من التعرض لأمراض معيّنة.
– الهرمونات:
تنظم الهرمونات في حليب الأم ضغط الدم بجسم طفلك وتساهم في تطوير عملية الأيض وردود فعله، كما وتساعد على نموه بشكلٍ صحي.
ولكن هناك البعض منها تنال أهمية كبيرة وهي: هرمونات النمو، هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين.