فوائد الفاصوليا البيضاء
غنية بالبروتين
الفاصوليا البيضاء مصدر جيد للبروتين. عند تناولها بعد التمارين الرياضية، يمكن أن تعزز كتلة العضلات. تلعب الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، دوراً رئيسياً في العديد من العمليات الجسدية، بما في ذلك بناء العضلات، نقل المغذيات، وإنتاج الهرمونات. يربط معهد الطب كمية البروتين اليومية التي لا تقل عن 0.36 غرام لكل كيلوغرام من الجسم بكتلة العضلات الصحية. هذا يساوي 54 غراماً من البروتين لشخص يزن 68 كلغ. يمكن أن تكون البقوليات، بما في ذلك الفاصوليا البيضاء، احدى مصادر البروتين الأساسية لمن يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً.
توفر كمية كافية من الألياف
الفاصوليا البيضاء مليئة بالألياف. التوصية اليومية للألياف لا تقل عن 25 غراماً يومياً للنساء و 38 غراماً يومياً للرجال، وفقاً لمعهد الطب. وهكذا، فإن كوباً واحداً (170 غراماً) من الفاصوليا البيضاء – التي تحتوي على 11 غراماً من الألياف – تحتوي على ما يقارب من نصف الاحتياجات اليومية للنساء وحوالي ثلثها للرجال. ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بتحسين صحة الجهاز الهضمي ويمكن أن تساعد في تعزيز انتظام الأمعاء عن طريق زيادة كتلة البراز وتقليل الوقت بين حركات الأمعاء.
المساعدة على خسارة الوزن
تحتوي الفاصوليا البيضاء على نسبة عالية من العناصر الغذائية وعدد قليل من السعرات الحرارية. إلى جانب محتواها العالي من الألياف والبروتين، قد تعزز هذه السمات وزناً صحياً للجسم. لقد أثبت علماء من جامعة هارفارد أن الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين تعزز الشعور بالامتلاء، مما يجعلكم أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الأطعمة الغنية بالبروتين بانخفاض مستويات هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع. على المدى الطويل، قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالبروتين بشكل طبيعي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
في الواقع، وفقاً لدراسة من جامعة كاليفورنيا، ان الفاصوليا تعمل كمضادات للأكسدة وتحتوي على عوامل مضادة للالتهابات. هذه الآثار يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.