مشاكل في الأيض
يشهد الجسم بعض المشاكل والخلل في عملية الأيض بسبب اتباع رجيم النوع الواحد من الطعام، ممّا يتسبب في تراجع معدّل حرق الدهون والسعرات الحرارية وقد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكلٍ سريع ولكن غير صحّي، ممّا يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
فقدان العضلات
يتسبب رجيم النوع الواحد في فقدان كتلة العضلات وبالتالي إضعاف الجسم وقدرته على التحرك والقيام ببعض الأمور التي تتطلّب القوة البدنيّة.
صعوبة إنقاص الوزن في المستقبل
الاعتماد على رجيم النوع الواحد لإنقاص الوزن قد يسبب مشكلة على المدى الطويل، وهي صعوبة إنقاص الوزن الزائد في المستقبل. فأيّ شيء ينقص من الوزن عند اتباع هذا الرجيم، يمكن استعادته بسهولة بمجرد العودة إلى تناول الطعام بشكلٍ طبيعي.
خسارة الفيتامينات والمعادن
الوزن الذي يتمّ فقدانه عند اتباع رجيم النوع الواحد، قد لا يكون كلّه من الدهون بل من العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الجسم أي الفيتامينات والمعادن الضرورية. وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة في بعض الحالات.
عدم التزوّد بالمواد الغذائية الهامة
يفتقر رجيم النوع الواحد إلى التنوّع في الأطعمة الذي يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية الهامة. هذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية والجفاف وبعض المشاكل الصحية التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
ضعف جهاز المناعة
يُصاب الجهاز المناعي بالضعف نتيجة عدم امتصاص الجسم للعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لكي يكون قوياً، مثل الفيتامينات والمعادن الضرورية لذلك لا سيّما فيتامين C والزنك والحديد. ينتج عن هذا الأمر ضعف قدرة الجسم على مواجهة الأمراض والمشاكل الصحية.
التعب والإرهاق
من الطبيعي أن يزيد الشعور بالتعب والإرهاق بسبب الفقدان السريع للوزن مع عدم تعويض الغذاء الذي يحتاج إليه الجسم لكي يكون نشيطاً. في هذه الحالة، تتأثر وظائف الجسم المختلفة سلباً وقد لا تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ رجيم النوع الواحد يؤدي إلى حصول الجسم على نسبة مرتفعة من نوعٍ معيّن من العناصر الغذائية، الأمر الذي قد يسبب عواقب وخيمة في حال تعدّى المعدّل المستوى الموصى به صحياً.