ما هي أسباب خوف المراهق من الظلام؟
السبب الأوّل والرئيسي لحالة الخوف من الظلام هي عدم قدرة المراهق لرؤية ما يحيط به خصوصاً إذا سمع خلال الظلام صوتاً غريباً، هذا الأمر يشغّل عنده تخيّلات وتهيّؤات سلبيّة، تشعره بالذعر والخوف من العتمة والظلام. في مقلب أوّلأ، الخوف من الظلام يبدأ من مرحلة الطفولة أي ما بين 3 و 6 سنوات، وهو أمر طبيعيّ، لكنّ أموراً أخرى تزيد من سبب خوف المراهق من الظلام كخوف الآباء بالاساس من الظلام، اهتمام الأهل الزائد وخوفهم على المراهق في طفولته وعدم اعتماده على نفسه أبداً، أحداث حصلت في حياة المراهق الحاليّة أ, في مرحلة الطفولة كالعنف أو الاغتصاب أو حادث عائليّ أليم، فهذ الأمور تتأجّج في عقل المراهق خلال الظلام ويستذكر ما حصال معه. كما وأنّ العوامل الوراثيّة قد تسبّب الخوف من الظلام.
كيف يظهر الخوف من الظلام عند المراهق؟
– يتوتّر ويشعر بالخوف في الأماكن المظلمة
– يتجنّب ممارسة نشاطات تستدعي التواجد في مكان مظلو أو خلال الليل
– اضطراب النوم والأرق
– يشعر وكأنّه يفقد الوعي
– يجد صعوبة في التنّفس إن طال الأمر وتتسارع خفقات قلبه
– يشعر ببرد أو سخونة
– من الممكن أن يصرخ لأمّه وأبويه إن لم يكن وحده في المنزل
كيف يعلاج الخوف من الظلام عند المراهق؟
– تعويد المراهق تدريجيّاً على الظلام من خلال تخفيف الاضاءة بالمراحل.
– تعليمه ممارسة تقنيّات الاسترخاء والتنفّس العميق خلال هذه الحالة.
– من الممكن وضع ضوء خافت وصغير في زاوية من غرفة المراهق فهذا الأمر يساعده على نوم أفضل.
– في حال لم تتطوّر حالة المراهق نحو الأفضل فاستشارة الطبيب النفسي ضرورة كي لا تتطوّر الحالة إلى فوبيا الظلام.