تجنّب مسبّبات الصداع
هناك بعض الأطعمة أو الروائح أو المواقف التي تحفّز الصداع لدى البعض، يجب الحرص على معرفتها وتجنّبها بشكلٍ تام. ويُنصح بتحديد العناصر المحفّزة للصداع بشكلٍ دقيق ومحاولة تفاديها بالالتفات إلى أمور أخرى بديلة.
الانتظام في تناول الطّعام
تناول الطعام بانتظام خلال الحمل يمكن أن يجنّب الحامل الصداع النصفي أو يخفّف من آلامه. لذلك يُفضّل تناول الوجبات في أوقات محدّدة ومنتظمة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل كافة العناصر الهامة من فيتامينات ومعادن.
الإكثار من شرب الماء
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل أثناء الحمل وخصوصاً الماء، لما لهذه العادة من تأثيرات مدهشة على الصحة. ويساهم شرب الماء بمعدّل لا يقلّ عن 8 أكواب يومياً، في ترطيب الجسم وتنشيطه، ممّا يقي من الصداع النصفي.
القيام بنشاط بدني
من المفيد الحرص على إدخال النشاط البدني ضمن الروتين اليومي للحامل، والقيام ببعض التمارين الرياضيّة الموصى بها من قبل الطبيب والامتناع عن القيام بأيّ تمارين عنيفة أو حركات مفاجئة وقاسية قد تؤثر سلباً على الحمل. ويُعدّ المشي وبعض التمارين الهوائية المعتدلة من الخيارات الأنسب.
تطبيق أساليب الاسترخاء
من المهمّ إتقان بعض الطرق الفعّالة في التعامل بشكلٍ سليم وصحّي مع الضغوط للتخلص والتخفيف قدر الإمكان من الصداع النصفي. ويساعد تطبيق أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا والتدليك والتأمّل، الحامل على التكيّف مع الضغوط بعيداً من الشعور بالتوتر والقلق والضغط المستمرّ.
النّوم الكافي والجيّد
لا بدّ من الحرص على اتباع جدول منتظم لمواعيد النوم من أجل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الهادئ والمريح أثناء الحمل. إذ يساهم الحرمان من النوم وجودته السيّئة في الإصابة بكافة أنواع الصداع خصوصاً خلال فترة الحمل، مع الاضطرابات الهرمونيّة الحاصلة في الجسم.
هذه النصائح الـ6 لا بدّ من مناقشتها مع الطبيب والتزام إرشاداته في هذا الإطار، للتمتّع بفترة حمل صحية وسليمة.