التعب والإرهاق
في الواقع، ان السهر لوقتٍ متأخر يمكن ان يؤدي الى شعور الطفل بالتعب والإرهاق بشكلٍ مستمرّ. ان هذا الامر ما يمكن ان يؤثر سلباً على أداءه اليومي وخصوصاً على قدرته على التركيز على دروسه. كما ويمكن للتعب والإرهاق ان يمنعا الطفل من ممارسة الأنشطة اليومية التي يحبّ، ما يزيد من انتاج هرمون الأدرينالين الذي ينشّطه وبالتالي لا يأخذ القسط اللازم من الراحة، وهذا ما يؤثر على أدائه في اليوم التالي.
السمنة
ان سهر الطفل لوقتٍ متأخرٍ يمكن ايضاً ان يزيد من رغبته في تناول الوجبات السريعة الدسمة قبل النوم. دون ان ننسى ان بعض الوجبات الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية التي يمكن ان تغريه لتناولها. من هنا، وبسبب عدم قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية الإضافية، يحوّلها الى دهون تتراكم في كلّ ارجاء الجسم، وهذا ما جعله اكثر عرضةً للسمنة وزيادة الوزن.
خلل الجهاز المناعي
يمكن ان يعاني الطفل الذي يسهر لوقتٍ متأخرٍ من خللٍ في الجهاز المناعي. فقلة النوم، وعدم حصول الجسم على الراحة التي يحتاج اليها، يمكن ان يعاني من مشاكل في ما يرتبط بمحاربة الفيروسات والامراض على أنواعها.
التأثير على نموّ الطفل
في الواقع، ان قلة النوم بسبب السهر يمكن ان يمنع نموّ دماغ الطفل. فالنوم الجيّد في المقابل يعزز من نموّ وتطور الدماغ لدى الطفل، وخاصةً في ساعات الليل، كما انه يحسّن من ذاكرته ومن قدرته على استيعاب الدروس والحفظ.