نصائح للتقرّب من المراهق
– لا يمكن للأهل التقرّب من أولادهم في هذه المرحلة، إذا لم يدركوا ويفهموا نفسيّاً وجسديّاً التغييرات التي تصيب المراهق. فهذه الخطوة الأولى نحو العلاقة السليمة بين الأهل وولدهم المراهق. وهذا ما يساعد الأهل على التخفيف من المشاكل المحتملة.
– أهمّ ما يمكن أن يقوم به الأهل هو الاستماع إلى المراهق، إلى مشاكله، إلى مخاوفه، إلى رأيه، هذا يساعد على فهم طريقة تفكيره أكثر، ويحسّن مستوى التعاطي بينه وبين والديه. فلا تسخّفوا بأقواله، أو متطلّباته. هذا الأمر، يوطّد العلاقة العائليّة، ويجعل المراهق يثق بوالده أكثر فأكثر.
– السؤال الدائم عن حال المراهق النفسيّة وليس فقط عن الشؤون المدرسيّة. ما يعني أن لا يكون الحديث بين الأهل والمراهق حديثاً سطحيّاً، بل يتعدّاه ليكون مناقشة عميقة عن مشاكل المراهق بهدف حلّها.
– في حال غضب المراهق، من الأفضل محاولة تهدئته، وعدم مناقشة مواضيع تزعج أو لا تتطابق مع أفكاره.
– للتقرّب الناجح مع المراهق، على الأهل جعل نفسهم أصدقاءً للمراهق، هذا لا يعني التخلّي عن وظيفتهم كأهل، ولكن هذه الطريقة، اي مساواة نفسهم في بعض الحالات مع ولدهم، يساعد في التقرّب منهم، مثلاً من الممكن أن يخبر الأهل ولدهم عن قصص حدثت معهم أيّام مراهقتهم…
– من الجيّد إعطاء المراهق بعض المسؤوليّات ومتابعة الأهل إنجازها بنجاح.
– إعطاء المراهق بعضاً من الحريّة في مرحلة المراهقة، ليشعر بالاستقلاليّة، أيضاً إعطائه مصروفاً أسبوعيّاً مثلاً.
– التعامل مع المراهق بطريقة متوازنة ومتعاطفة، لاحتواء انفعالاته بطريقة متوازنة.
– من أكثر الأمور إفادة للعلاقة بين الأهل وولدهم، هي مدح المراهق خصوصاً عند قيامه بأمور جيّدة، والثّناء على جهده، وإنجازاته، هذا الأمر يقوّي ثقته بنفسه.
– هدوء الأهل عند الحوار مع المراهق خصوصاً إذا أبدى ردود فعل عصبيّة.