خدش القطة للطفل
إذا خدشت القطة الطفل، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بعدوى بكتيرية تسببها بارتونيلا هينسيلي. ينتشر المرض من خلال ملامسة قطة مصابة (عضة أو خدش)، ويمكن أن تنتشر ايضاً عن طريق لدغة أو خدش أو من ملامسة لعاب القطط على الجلد المجروح أو الأسطح المخاطية مثل الأنف والفم والعينين، وفقاً لمعاهد الصحة الوطنية.
اعراض خدش القطة للطفل
العلامة الأكثر شيوعاً لخدش القطة للطفل هي تضخم واحد أو أكثر من الغدد الليمفاوية أو الغدد، وذلك في الإبط أو على رقبته أو في منطقة الفخذ. في معظم الحالات، يعاني الأطفال من تقرحاتٍ صغيرة على الجلد حيث حدث خدش أو عضة القطة. يظهر هذا النتوء عادة قبل أسبوع إلى أسبوعين من تورم العقد الليمفاوية ويمكن أن يستمر لعدة أسابيع.
يكون الجلد فوق العقد الليمفاوية المتورمة دافئاً وأحمر ومتصلباً عند اللمس. قد يعاني بعض الأطفال أيضاً من الحمى والصداع والتعب وانخفاض الشهية.
في عدد قليل من الحالات، قد يصاب الأطفال الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بسبب السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية أو زرع الأعضاء – بالعدوى في أجزاء أخرى من الجسم. يصاب بعض الأطفال الذين لديهم جهاز مناعي طبيعي بعدوى في الكبد والطحال.
بعض النصائح عند تعرض الطفل لخدش القطة
– من المهم تنظيف الخدش أو اللدغة على الفور بالماء والصابون.
– الضغط على المنطقة المصابة حتى يتوقف النزيف.
– استخدام ضمادة نظيفة أو منشفة، وإذا أمكن، استخدام قفازات خالية من اللاتكس لحماية نفسك ولمنع الجرح من الإصابة بالعدوى.
– تجفيف الجرح وتغطيته بشاش معقم أو قطعة قماش نظيفة.
– الاتصال بطبيب الأطفال على الفور.