هل الثوم يرفع الضغط؟
يمكن أن يساعد تضمين الثوم في نظامكم الغذائي في منع العديد من الحالات الصحية المزمنة، ذلك لأنه يتمتّع بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والفطريات. فالثوم من أنواع الأطعمة التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، ومنع السرطان والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية ويعمل في نفس الوقت كمخفف للدم، كما يمكنه علاج التهاب المعدة.
ووفقاً لدراسةٍ نشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition ، ان الثوم يتمتّع بقدرة كبيرة على خفض ضغط الدم. يحتوي الثوم على مركبات تحتوي على الكبريت مثل الـAllicin، وهو أحد أكثر العلاجات الطبيعية فائدة لارتفاع ضغط الدم. فعند سحق الثوم الخام أو تقطيعه أو مضغه، يفرز مركباً معروفاً بإسمك Allinase، وبعد ان يخضع لسلسلة من التفاعلات، يؤدي الى تكوين الـAllicin.
فالـAllicin يزيد من إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، ممّا يساعد العضلات الملساء على الاسترخاء وتمدد الأوعية الدموية. يمكن أن تقلل هذه التغييرات من ارتفاع ضغط الدم.
نصائح لتضمين الثوم في نظامكم الغذائي
-مضغ الثوم النيء: تناول الثوم الطازج النيئ هو أحد العلاجات العشبية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. مضغ الثوم النيء ينشط الألينيز لإطلاق أقصى قدر من الأليسين. من هنا، لا تترددوا في تناول فصّ من الثوم على الريق يومياً.
– السلطات: يمكنكم أيضاً إضافة شرائح من الثوم مباشرة إلى سلطاتكم المفضلة. يعتبر الثوم الخام المفروم أيضاً خياراً جيداً لجعل سلطاتكم لذيذة وصحية في نفس الوقت.
– الأطعمة الأخرى: ولا تنسوا ايضاً إضافة الثوم الى الصلصات والاطعمة المطبوخة الأخرى. فالثوم لا يمنح هذه الأطعمة مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يمكن ان يوفر لكم الكثير من الفوائد الصحية.