ما هي الأسباب النفسيّة لفقدان طفلي شهيّته؟
– التوتّر الذي يعيشه الطفل في عائلته، كوفاة الأمّ أو الأب أو أحد الإخوة أو حتى مرضه أو غيابهم عن المنزل بشكل مستمرّ. كذلك ولادة طفل جديد في العائلة، إذ تتأجّج غيرة الطفل من اهتمام أهله بالمولود الجديد، وبالتالي يستخدم فقدان الشهيّة كوسيلة للفت نظر الوالدين واستقطاب انتباهه.
– يختار الطفل أطعمته المفضّلة تبعاً لذوقه، حتى وإن كانت هذه الأطعمة غير صحّيّة، ولا تتناسب مع النمط الغذائي له. بالتالي، إذا أجبرت الأم طفلها على تناول مأكولات من اختيارها، من دون غربة الطفل، سيتوقّف عن تناول الطعام عن قصد.
– العنف المنزلي والتربية القاسية وحرمان الطفل من الحبّ والعاطفة والاهتمام، شجار الوالدين المستمرّ… كلّ هذه العوامل تؤدّي إلى فقدان الطفل لشهيّته.
– إجبار الطفل في كل وجبة على تناول مقادير كبيرة من الطعام، إعتقاداً من الأمّ أنّ هذه الطريق مفيدة، من الأسباب لفقدان شهيّة الطفل.
كيف يُعالج فقدان الشهيّة عند الأطفال؟
أوّلاً، لا تجبري الطفل على تناول الطعام، الذي لا يرغبه، إذا كان طعاماً مفيداً لصحّته، فحاولي أن تركّزي على شكل الطبق وجعله لافتاً للأولاد من خلال استخدام الألوان. وخلال وقت الطعام، إجعلي الأجواء مليئة بالسعادة والمرح. من الأفضل أن لا تقّدمي بين الوجبات الرئيسيّة طعاماً غير صحّي، بل قدّمي وجبة صحيّة واحدة بين الوجبات. يمكن أيضاً أن تعرضي على الطفل أكثر من نوع واحد من المأكولات، وجعله يقرّر الطعام التي يرغب به. وتبقى إستشارة الطبيب مهمّة ومفيدة لإعطائه الفيتامينات المساعدة على فتح الشهيّة.