عمليات نحت الجسم
هناك العديد من التقنيات التي يتم استخدامها لنحت الجسم وإعطائه شكلاً أفضل وأكثر تناسقاً، ومن أبرز هذه التقنيات نذكر:
– نحت الجسم بالتبريد بحيث يتم تعريض مناطق معينة من الجلد إلى درجات منخفضة جداً من الحرارة بهدف التخلص من الخلايا الدهنية في هذه المواقع من خلال التبريد من دون إيذاء الجلد الخارجي.
– نحت الجسم بالحرارة أي من خلال استعمال آلة ليزر خاصة تقوم بتوجيه الأشعة بشكل مباشر إلى الخلايا الدهنية تحت الجلد وتذيبها ليتخلص منها الجسم بعد ذلك على شكل فضلات.
– نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية أو الفيزر التي تعتمد على الاهتزازات والأشعة ما فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية الواقعة تحت الجلد.
– نحت الجسم بواسطة الموجات اللاسلكية التي تعمل على تسخين المياه الموجودة داخل الخلايا الدهنية وإذابتها وبعد ذلك سوف يتخلص منها الجسم على شكل فضلات.
هذا إضافة إلى تقنيات أخرى مثل استخدام الأشعة فوق الحمراء، أو التدليك والمساج وغير ذلك من العمليات التي تساعد في التخلص من الدهون الموضعية التي تشوّه شكل الجسم.
هل نحت الجسم ينقص الوزن؟
في الحقيقة، إن الأشخاص الذين يُنصحون بالخضوع إلى عمليات شفط الدهون ونحت الجسم هم الذين يريدون التخلص من بعض الدهون الموضعية ومنح جسمهم شكلاً أكثر تناسقاً. ومن المهم أن نشير إلى أن كمية الدهون التي يمكن أن يتم التخلص منها من خلال نحت الجسم تصل إلى 5 كيلوغرامات كحد أقصى، وأن شفط كميات أكبر من الدهون في عملية واحدة من الممكن أن يعرّض المريض إلى الخطر. لذلك فإن الشخص الذي يستطيع الاستفادة من تقنيات نحت الجسم هو الذي يُعتبر قريباً نسبياً من الوزن الصحي وكل ما يحتاجه هو التخلص من الدهون التي تشوّه أماكن محددة من جسده، أما الأشخاص الذين يريدون خسارة كميات أكبر من الكيلوغرامات الزائدة فعليهم أن يتوجّهوا إلى عمليات التخسيس الأخرى مثل تكميم المعدة على سبيل المثال.