كيفيّة انتشار الانفلونزا
تنتقل فيروسات الانفلونزا عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي للشخص المصاب، المحمول بالهواء، عندما يخرج من فمه عند السعال أو العطس أو الضحك أو حتّى التحدّث مع الآخرين أحياناً. وهذه الفيروسات المحمّلة بالهواء يمكن أن تستقرّ أيضاً على الأسطح مثل الطاولات والهاتف والحاسوب وغيرها من الأدوات. وعند لمسها من دون تعقيم، قد تنتقل لتطال العينين أو الأنف أو الفم وتحدث الإصابة بالانفلونزا.
الانفلونزا تنتقل عبر العلاقة الحميمة
هناك بعض الحالات التي لا يُفضّل فيها ممارسة العلاقة الحميمة، ومنها عند إصابة أحد الشريكين بالانفلونزا أو أيّ عدوى تطال الجهاز التنفسي. فقد تنتقل الانفلونزا نتيجة اتصال الشريكين بالفم أو الأنفاس أو الملامسة أو التقبيل والاحتكاك المباشر الذي يحصل أثناء المداعبة والمراحل الأخرى من العلاقة أيضاً.
هل يُنصح بالامتناع عن العلاقة؟
عادةً ما يوصى بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة في حال إصابة أحد الطرفين بالانفلونزا، لمدّة أسبوع على الأقلّ بعد الإصابة وحتّى التأكد من الشفاء والتعافي الكامل والتامّ للجسم من الفيروس. هذه الطريقة من شأنها أن تحدّ وتقلّل من خطر انتقال الفيروسات عموماً والتنفّسية والانفلونزا خصوصاً.
تأثيرات سلبيّة على العلاقة
تكثر التأثيرات السلبيّة التي تنجم عن الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي عموماً والانفلونزا خصوصاً، والتي تطال الأداء الجنسي وتنعكس سلباً على نجاح العلاقة الحميمة:
– ضعف القدرة البدنيّة:
تُضعف أمراض الجهاز التنفسي عموماً من القدرة البدنيّة، ممّا ينعكس تعباً وإرهاقاً وعدم تحمّل للمجهود الذي يجب أن يُبذل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. فإمّا لا يتمكّن الشريكان من إتمام العلاقة أو يُصاب المريض بالإرهاق والضعف بعدها.
– ضيق التنفس:
يحتاج الجسم إلى قدرة جيّدة على التنفس للتمكّن من تحمّل المجهود البدني أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. وهذا الأمر قد يكون صعباً أو مستحيلاً، لأنّ الجهاز التنفسي يكون مريضاً وضعيفاً وغير قادر على تحمّل أي مجهود.
– ضعف الدورة الدمويّة:
تؤثّر الإصابة بالانفلونزا سلباً على الإنتصاب والوظائف الجنسيّة الأخرى عند كلّ من المرأة والرجل، نتيجة قلّة تدفق الدم إلى كافة أجهزة الجسم ومنها الأعضاء التناسليّة.
لا بدّ من الحرص على اتباع الإجراءات والتدابير الوقائيّة الكفيلة بتجنّب الإصابة بالفيروسات والانفلونزا أثناء فصل الشتاء البارد، أبرزها غسل اليدين باستمرار والسيطرة على السعال والعطس في الأماكن المزدحمة.