الخبر السار هو أنه من الممكن التخلص من بعض الكيلوغرامات ببطء مع الاستمرار في تناول سعرات حرارية كافية لمواكبة المتطلبات الجسدية والعقلية لرعاية الطفل الصغير. المفتاح هو التحلي بالصبر، وتناول وجبات جيّدة، وإعطاء نفسك الوقت.
خطة النظام الغذائي بعد الولادة
يجب اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، لتأمين حاجة الطفل الرضيع من كافة الفيتامينات والمعادن الضرورية لمسيرة النمو الصحي، ولتأمين حاجة الأم من المكونات الغذائية الضرورية التي تحافظ على صحتها.
يجب أن يشمل النظام الغذائي بعد الولادة: البروتين، الفاكهة، الخضروات، الكربوهيدرات الغنية بالألياف، الدهون الجيدة مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال كانت تعاني الأم من حالة صحية مزمنة مثل مرض السكر ، فقد تحتاج إلى اتباع نمط غذائي مختلف من أجل تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. هذا وتختلف احتياجات التغذية لكل امرأة وتعتمد على العديد من العوامل الصحية.
في سياق متصل، يوصي الأطباء بضرورة الترطيب الدائم، خاصة إذا كانت تمارس الأم الرضاعة الطبيعية، بحيث يجب أن تحصل على 3 لترات من الماء يومياً.
ومن الطرق الجيدة لقياس مستوى الترطيب، النظر إلى لون البول. يشير البول الأصفر الباهت إلى ترطيب مناسب، بينما يشير البول داكن اللون إلى أن الجسم قد يكون مصاباً بالجفاف ويحتاج إلى المزيد من الترطيب، وبالتالي إلى شرب كميات أكبر من المياه.