تقسيم الوجبات
يُنصح بتقسيم الوجبات الغذائيّة على مدار اليوم، فبدلاً من تناول 3 وجبات أساسيّة كبيرة يمكن أكلها على وجبات صغيرة عديدة. يهدف ذلك إلى تخفيف الضغط على المعدة وتحسين من وظائف الجهاز الهضمي ممّا يقي من الحموضة ويخفّفها.
مضغ الطّعام جيّداً
إنّها عادة صحية لا بدّ من اتباعها في جميع الأحوال، خصوصاً أثناء الحمل في حال المعاناة من حموضة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي.
تجنّب الأكل قبل النوم
يُفضّل الحرص على تناول الطّعام قبل ساعتين إلى 3 ساعات من الخلود إلى النوم. يهدف هذا الأمر إلى مساعدة الجسم على البدء بعمليّة الهضم قبل الاستلقاء والنوم، ويقي ذلك من حموضة المعدة.
مضغ العلكة
يساعد مضغ العلكة بعد تناول الطعام على تقليل الشعور بحرقة وحموضة المعدة، إذ تحفّز هذه العادة الغدد اللعابية لإفراز المزيد من اللعاب الذي يعادل أحماض المعدة.
تجنّب التوتر والإجهاد
يحفّز الإجهاد والتعرّض للتوتر والقلق المستمرّ على الشعور بحرقة المعدة خصوصاً خلال الحمل، حيث يكون الجسم حساساً تجاه العوامل كافة، عضويّة كانت أم جسديّة.
عدم ارتداء الملابس الضيّقة
يُنصح بارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة وتلك المصنوعة من القطن، إذ تسبّب الملابس الضيّقة ضغطاً على المعدة وهذا يزيد من الحموضة.
الاستلقاء بطريقة معيّنة
في حال معاناة الحامل من حموضة المعدة، يمكن أن تحاول رفع الجزء العلوي من الجسم عند الاستلقاء لمنع ارتداد أحماض المعدة.
مضادات الحموضة
في حال تغيير النمط الغذائي والحياتي من دون الوصول إلى أيّ نتيجة، قد يصف الطبيب للحامل مضادات الحموضة التي تعادل أحماض المعدة مباشرةً وتغلّف جدار المعدة والمريء. ومن وظائفها منع ارتداد حمض المعدة إلى المريء وتخفيف عسر الهضم الناتج عنه.
مراجعة الطبيب أساسيّة عند المعاناة من أيّ مشكلة أو عارض صحّي خلال الحمل، من أجل استشارته واتباع نصائحه وإرشاداته في هذا الإطار خصوصاً مع ضرورة تجنّب الحامل تناول أدوية معيّنة للحفاظ على صحّتها وسلامة الجنين.