تشجيع اللعب في الهواء الطلق
لا تقللوا من شأن قوة اللعب في الهواء الطلق. يعد الجري على العشب وتسلق الأشجار والجلوس على أرجوحة والحفر في التراب مفيداً للأطفال. فيما أن الروائح المرتبطة بالطبيعة، مثل أشجار الصنوبر، وقطع العشب، والخزامى يمكن أن تعزز الحالة المزاجية للطفل. وبالتالي، يمكن تشجيع قراءة الكتب في الخارج أو أداء الواجبات المدرسية على الشرفة.
– إدارة الوقت أمام الشاشة
قد يصر الأطفال على ممارسة ألعاب الفيديو لساعات طويلة، لكن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة يضر بالصحة النفسية. ووجدت دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة Emotion أن المراهقين الذين يقضون وقتاً أقل على أجهزتهم الرقمية ووقتاً أطول في الأنشطة خارج الشاشة، مثل الرياضة والواجبات المنزلية والخدمات الدينية والأنشطة الشخصية الأخرى، كانوا أكثر سعادة.
– ممارسة الامتنان
يمكن أن تساعد خطة دمج الامتنان في حياة الطفل اليومية على أن يصبح شخصًا أكثر سعادة وصحة. فالتعبير عن الامتنان للأشياء التي يقوم بها الأطفال سيعلمهم أن يفعلوا الشيء نفسه. يمكن تحديد ثلاثة أشياء تشعرون بالامتنان لها على مائدة العشاء أو التحدث عما تشعرون بالامتنان له قبل النوم. سيساعد هذا الطفل على تعلم البحث عن الأشياء التي يمكن أن يكون ممتناً لها في حياته اليومية.
– تحديد توقعات منطقية
في حين أنه ليس من الممتع قضاء ساعات في الدراسة من أجل اختبار أو ممارسة آلة موسيقية، فإن الأطفال الذين يسعون جاهدين للقيام بأشياء صعبة هم أكثر عرضة لعيش حياة أكثر سعادة. وللتوقعات تأثير كبير على استعداد الطفل لتحدي نفسه، بحيث سيعمل بجد لتلبية توقعات الأهل طالما أنها معقولة وتدخل ضمن رغباته الخاصة.