نقص في بعض العناصر الغذائية
تميل الأنظمة الغذائية النباتية إلى أن تكون غنية بالعديد من العناصر الغذائية، وتحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، كما تحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية. ولكن في المقابل، يمكن أن يسبب نقصاً في فيتامين د والكالسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية والزنك، مما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بضعف في الجهاز المناعي، أو زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، أو الطفح الجلدي، أو التعب.
– مراقبة مستويات الحديد
يلعب الحديد دوراً مهماً في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وهناك نوعان منه: حديد الهيم وحديد غير الهيم. يوجد حديد الهيم في المصادر الحيوانية فقط. ونظراً لأن الأطفال الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً لا يستهلكون حديد الهيم، فيجب عليهم الاعتماد على الحديد غير الهيم، والذي يمكن العثور عليه في المصادر النباتية، بما في ذلك الفواكه والخضروات. لسوء الحظ، لا يمتصه الجسم بسهولة مثل الحديد الهيم.
– خطر تدني مستويات فيتامين ب 12
يتعرض النباتيون لخطر الإصابة بنقص فيتامين ب 12، والذي يمكن أن يكون له آثار خطيرة إن بقي من دون علاج. لسوء الحظ، قد يكون من الصعب اكتشاف هذا النقص لأنه يمكن الخلط بين أعراضه وأعراض حالات أخرى مثل فقدان الوزن وفقدان الشهية والإمساك والتعب والضعف وفقر الدم. وتشمل أهم الأعراض التي من المحتمل أن تكون غير قابلة للإصلاح، التنميل أو الوخز في اليدين والقدمين، ومشاكل في التوازن، وحتى الخرف.
– قد لا يكون مستداماً لجميع الأطفال
أي نظام غذائي يتضمن التخلص تماماً من مجموعات متعددة من الطعام قد يكون من الصعب اتباعه، ولا ينجح مع جميع الأطفال. لذا قبل اختيار اتباع هذا النظام الغذائي، يجب استشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية لمعرفة ما تأثيره على صحة الأطفال، وما إذا كان يشكل الطريقة الوحيدة لتمتع الطفل بصحة جيدة أم لا.