السبب الأساس لعدوى الخميرة المهبلية
يحتوي المهبل على مزيجٍ متوازن من البكتيريا والفطريات، حيث أنّ بعضها يعمل على منع فرط نموّ الفطريات والوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
ويعود السبب الأساس للإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة إلى اختلال هذا التوازن وازدياد نمو الفطريات والمبيضات في الخلايا المهبليّة.
كيفيّة الوقاية
للوقاية من عدوى الخميرة المهبلية، لا بدّ من التقليل من العوامل التي تشكّل خطراً في زيادة احتمال الإصابة بالإضافة إلى الأخذ بعين الإعتبار النصائح الآتية:
– تقوية الجهاز المناعي:
يُعتبر ضعف الجهاز المناعي من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة، لذلك يمكن الحرص على تقويته من خلال التزام إرشادات الطبيب في هذا الإطار.
– تجنّب المضادات الحيويّة:
يُنصح بتجنّب الإستخدام غير الضروري للمضادات الحيويّة لأنّ استهلاكها بشكلٍ مفرط قد يؤدّي إلى قتل البكتيريا الصحية في المهبل ممّا يسبّب نمواً مفرطاً للخميرة المهبليّة.
– ضبط نسبة السكر في الدم:
المعاناة من نسبة السكر غير المنضبطة في الدم تزيد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة، لذلك لا بدّ من الحرص على إبقاء معدّل السكر في الدم تحت السيطرة.
– تجنّب البقاء في ملابس مبلّلة:
للتقليل من خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة، يُفضّل تجنّب البقاء في ملابس مبلّلة لفترات طويلة من الوقت، مثل ملابس السباحة أو ملابس التمارين الرياضيّة بعد تعرّق الجسم.
– التّجفيف الجيّد بعد الإستحمام:
من أهمّ قواعد النظافة الشخصيّة، الحرص على تجفيف الجسم بشكلٍ جيّد بعد الإستحمام منعاً للنمو المفرط للبكتيريا الذي يحصل عادةً في البيئة الرطبة وخصوصاً المنطقة الحساسة.
– تفادي الغسول المهبلي والمنتجات المعطّرة:
يمكن التقليل قدر الإمكان من استخدام الغسول المهبلي والمنتجات الأنثوية المعطّرة، والإكتفاء بالماء الدافئ لغسل المنطقة الحساسة، لتقليل احتمال الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية.
كذلك، تُعدّ عدوى الخميرة المهبليّة أكثر شيوعاً في حال زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الجسم أي أثناء الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبة مرتفعة من هذا الهرمون.