الماء الدافئ هو الأنسب
أثناء الدورة الشهريّة، يُنصح بالاستحمام بالماء الدافئ لأنّ البارد أو الساخن غير مفيد وقد يؤثّر على نزول دم الحيض. كذلك، فإنّ الماء الدافئ يساعد على التخلص من تقلّصات الرحم ويعمل كمهدّئ طبيعي للآلام أثناء الحيض.
غسل المنطقة الحساسة
غسل المنطقة الحساسة مهمّ أثناء الدورة الشهريّة، ولكن ينبغي الحرص على استخدام الماء الدافئ مع غسول مطهّر لا يحتوي على أيّ مواد كيميائيّة أو معطّرة ويكون موصى به من قبل الطبيب.
تدليك الجسم
يمكن تدليك الجسم أثناء الاستحمام بطريقة دائريّة خفيفة عند منطقة البطن، للتخفيف من ألم الدورة الشهريّة والتقلّصات المرافقة لها، نظراً لقدرة التدليك على تحسين الدورة الدمويّة في الجسم وبالتالي تأمين سلامة مسار الحيض.
تجفيف الجسم جيّداً
يُنصح بتجفيف الجسم جيّداً بعد الاستحمام والتأكّد من تجفيف المنطقة الحساسة بشكلٍ خاص، ثمّ ارتداء ملابس داخليّة قطنيّة واستخدام فوط صحّية نظيفة والحرص على تغييرها باستمرار.
تجنّب تيارات الهواء الباردة
من المستحبّ تجنّب التعرّض لتيارات الهواء الباردة بعد الاستحمام والحرص على التدفئة الجيّدة. فالبرودة بعد الاستحمام تزيد من سوء أعراض الدورة الشهريّة، فيزيد الشعور بالألم الناتج عن تقلّصات الرحم وآلام الدورة الشهريّة والمغص.
تجنّب كثرة الإستحمام
يُفضّل تجنّب الإفراط في الاستحمام لكي لا تتغيّر درجة حرارة الجسم بشكلٍ كبير، وإن كان لا بدّ من ذلك فليس من الضروري غسل الشعر في كلّ مرّة بل يمكن الاكتفاء بغسل الجسم فقط.
ينبغي الأخذ في الاعتبار درجة حرارة الماء أثناء الاستحمام خلال أيام الدورة الشهريّة وليس الامتناع عن الاستحمام بشكلٍ قاطع. كما أنّ ما من ضرر في غسل الشعر بل إنّه أمر جيّد ومفيد للتخلص من الإفرازات والروائح المزعجة التي يفرزها الجسم أثناء الحيض، إنما يجب فقط الحرص على تجفيف الشعر جيّداً والوقاية من البرد.