أسباب صداع الشقيقة
إن الأسباب التي تقف وراء الإصابة بمرض الشقيقة ليست محددة علمياً بشكل واضح حتى اليوم، ولكن يمكننا القول أنها مرتبطة بعوامل وراثية، إضافة إلى أن بعض الخبراء يشيرون على أنها من الممكن أن تكون ناتجة عن خلل في إفراز الدماغ لمواد معينة، مما يسبب بحصول تورّم في الأوعية الدموية في المخ، ويؤدي ذلك إلى الضغط على الأعصاب القريبة من هذه الأوعية، مما يتسبب بنوبات الألم الشديد. كما أن استنشاق بعد بعض الروائح والغبار، إضافة إلى التوتّر والتغيرات في عادات النوم وفي النظام الغذائي، التغيرات الهرمونية وتغيّرات الطقس هي أيضاً من الأمور التي تحفّز نوبات الشقيقة.
ما هي الأعراض؟
قبل التعرّض إلى نوبة الشقيقة، يشعر المصاب بالعديد من الأعراض التي من شأنها أن تشير إلى اقتراب حصولها، ومن هذه الأعراض نذكر الشعور الدائم بالتعب، عدم القدرة على التركيز، الشعور المستمر بالجوع إضافة إلى تصلّب الرقبة. وخلال النوبة يشعر بألم شديد في جهة واحدة من الرأس، ترافقه نوبات من الغثيان والقيء إضافة إلى حساسية شديدة على الضوء والأصوات.
طرق العلاج
غالباً ما يصف الطبيب بعض أنواع العقاقير التي تساعد على التخفيف من نوبة الصداع النصفي والتخلص من الأوجاع، كما وهناك عقاقير يمكن البدء بأخذها عند الشعور بالأعراض السابقة للنوبة وذلك لتجنّبها أو التخفيف من حدّتها.
ولكن على المقلب الآخر، هناك بعض العلاجات السلوكية التي من شأنها أن تكون مفيدة في الوقاية من نوبات الشقيقة، ومن أبرزها نذكر تنظيم ساعات النوم والحصول على ساعات كافية من النوم الصحي المتواصل.
وأيضاً، على الشخص الذي يعاني من الشقيقة أن يبتعد عن مصادر التوتّر والعصبية، كما والتخفيف من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد محددة مثل التيرامين Tyramine، غلوتومات احادية الصوديوم Monosodium Glutamate او النترات Nitrates إضافة إلى الكافيين والأسبارتام.