ممارسة بعض النّشاطات الحماسيّة
إنّ الشّعور بالحماسة في الحياة الزوجيّة يُساعد في التخلّص من الملل الزوجي، فإن كان الروتين يسيطر على تفاصيل الحياة اليوميّة لا بدّ من كسره بطريقةٍ ما! وهذا قد يتحقّق عن طريق تشجيع الطّرف الآخر على ممارسة النّشاطات الحماسيّة سوياً، حتّى بعض النّشاطات التي لم يحصل أن مارسها الزوجان من قبل.
أخذ إجازة من العمل وتحضير مُفاجأة
من أكثر الطّرق الذكيّة التي يُمكن اللجوء إليها لمُحاربة الملل في الحياة الزوجيّة، المُبادرة إلى أخذ إجازة من العمل من دون علم الشّريك بهدف العمل على تحضير مُفاجأة له عندما يعود من العمل. سيكون لهذه الخطوة وقعٌ كبير على الشّريك فور عودته من العمل، خصوصاً وأنّ ما من مُناسبة تستدعي إعداد أيّ مُفاجأة؛ حيث سيتنبّه إلى أنّ المشاعر الصّادقة والحبّ يُمكن أن تكون المُناسبة لتحضير أيّ مُفاجأة وفي أيّ وقت.
كسر الروتين في العلاقة الحميمة
يُنصح باعتماد التغيير في العلاقة الحميمة بين الزوجين في حال سيطر الملل على الحياة الزوجيّة، وهذا يُمكن تحقيقه عن طريق التّغيير في إضاءة غرفة النّوم على سبيل المثال أو تجربة أماكن مُختلفة ووضعيّاتٍ جديدة. إنّ اللجوء إلى هذه الحيل الذكيّة من شأنه أن يُشعل الحبّ بين الزوجين من جديد، ويلفت نظرهما إلى وجوب الاهتمام بالمشاعر والتعبير عن الحبّ حتّى في ظلّ الحياة العمليّة السّريعة التي يعيشانها.