في حين أنه قد يكون مربكًا في بعض الأحيان، إلا أن البكاء يمكن أن يكون أيضًا صحيًا في أي عمر. هذا واكتشف الباحثون أن الأشخاص يشعرون بتحسن بعد البكاء إذا كان لديهم دعم عاطفي، أو إذا أدى البكاء إلى حل أو فهم أفضل، أو إذا كانوا يبكون بسبب حدث إيجابي.
أبرز الأسباب التي قد تجعل الطفل يبكي
– التعب وعدم النوم
أحد أكثر أسباب بكاء الأطفال شيوعًا هو الإرهاق الشديد وقلة النوم. يمكن أن يؤدي عدم الشعور بالاكتئاب إلى نوبات غضب ونوبات أخرى من السلوك غير العقلاني على ما يبدو.
– الجو
قد يكون الجوع هو السبب في البكاء إذا استيقظ الطفل الصغير للتو من قيلولة، أو إذا مرت ثلاث إلى أربع ساعات منذ آخر مرة أكل فيها. إذا لم يأكل الطفل منذ فترة وكان مزاجه يتدهور بسرعة، فحاول أن تعرض عليه بعض الطعام. يمكن أن يؤدي الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد إلى كبح الدموع بسرعة عندما تكون بعيدًا عن المنزل.
– الافراط في التحفيز
قد ترون الدموع عندما يكون الطف مفرط في التحفيز. إذا كان طفلك الصغير يبكي على ما يبدو بدون سبب وكنت في مكان مزدحم أو صاخب، فحاول منحه استراحة. اصطحبهم إلى الخارج أو إلى غرفة أكثر هدوءًا ودعهم يجلسون لبضع دقائق للحصول على اتجاهاتهم. بالنسبة لبعض الأطفال، قد لا تكون الراحة كافية. إذا كان الطفل مستاءً ولم يهدأ، فقد يكون من الأفضل اصطحابه إلى المنزل مبكرًا.