أبرز العلامات المبكرة للحمل
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى حدوث الحمل، وهي تحصل بسبب التغيّرات الهرمونية الكثيرة التي تجتاح جسد المرأة مع بداية الحمل وارتفاع نسبة الأستروجين والبروجستيرون. ولا شك أن العلامة الأولى والأساسية التي يمكن للمرأة أن تلاحظها وأن تجعلها تبدأ بالتفكير بإمكانية نجاح الحمل، تأخر نزول الحيض عن الوقت المتوقَّع له، وهذه الإشارة يمكن أن تعتمد عليها المرأة إذا كانت دورتها الشهرية منتظمة، أي إذا كانت قادرة أن تعرف التوقيت التقريبي لنزول الحيض.
الأعراض المبكرة للحمل تشمل ايضاً التغيرات المزاجية، إضافة إلى الأوجاع التي يمكن أن تصيب منطقة أسفل البطن والظهر إضافة إلى ظهور بعض بقع الدم قبل موعد الحيض بأسبوع تقريباً، وهذا النزيف الخفيف الذي يمكن أن يدوم لبضع ساعات أو يومين على أكثر تقدير ناتج عن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وهو ينبئ ببدء الحمل.
وأيضاً يمكن أن تشعر المرأة ببعض الدوار والغثيان والتعب والإجهاد الجسدي، ومن ناحية أخرى تشعر المرأة بالحاجة الدائمة إلى النوم والراحة، كما أنها سوف تشعر أيضاً بتزايد حاجتها إلى التبوّل، مع تغيّرات في الثديين، بحيث تشعر أنهما منتفخين ولون الحلمة أصبح أغمق كما أن هناك احتقان فيهما.
ماذا عن الشهية؟
إن التغيرات الهرمونية التي تصيب المرأة منذ بداية الحمل من شأنها أن تسبب التغيّرات في حاستيّ الشم والذوق، لذلك من الممكن أن تشعر المرأة في هذه الفترة بأنها تحب بعض الروائح التي كانت تكرهها من قبل، وتكره الروائح التي كانت تحبّها، والأمر نفسه ينطبق على أنواع الطعام.
وهذه التغيّرات تشمل أيضاً شهية المرأة، فتشعر هذه الأخيرة برغبة جامحة في تناول الأطعمة بكميات لم تعتد عليها من قبل، وهذا أيضاً بسبب التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تتعرّض لها.