ضرورة الاستحمام
كان من الشائع أن تعلم الأم ابنتها أن الاستحمام خلال الطمث هو أمر مضر من شأنه أن يسبب عسراً في نزول الحيض وتسهيله، ولكن الحقيقة هي أن الاستحمام هو من الأمور التي تساعد المرأة على الشعور بالراحة والاسترخاء والنظافة خلال أيام الحيض، خاصة وأن الجسم في هذه الفترة يفرز المزيد من الدهون ومن العرق وبمعدل يزيد عن المعتاد.
لذلك على المرأة أن تستحم يومياً أو على الأقل مرة كل 48 ساعة حتى تحمي نفسها من البكتيريا التي يمكن أن تتجمّع على الجلد وحول المنطقة التناسلية بكثرة إذا لم يتم تنظيفها خلال هذه الفترة، كما أن الاستحمام بالمياه الدافئة يمنحها الشعور بالاسترخاء ويخفف من الأعراض المرافقة للطمث.
غسل المنطقة الحساسة
إلى جانب الاستحمام، من المهم أن تقوم المرأة بغسل المنطقة الحساسة باستعمال المياه الدافئة مع الغسول المطهِّر اللطيف الخالي من المواد الكيميائية ومن العطور المخصص لهذه المنطقة والذي يحافظ على درجة الحموضة الطبيعية للمهبل.
اختيار الفوط الصحية
من الضروري أن تستخدم المرأة أنواع الفوط الصحية التي لا تسبب أي نوع من الحساسية أو التهيّج الجلدي لها، وأن تقوم باستبدالها كل ما دعت الحاجة، وبتنظيف المنطقة الحساسة قبل وضع الفوطة الجديدة لمنع تراكم البكتيريا والاصابة بالالتهابات المهبلية وظهور الرائحة الكريهة.
الملابس الداخلية
من المفضل أن تخصص المرأة ملابس داخلية خاصة لهذه الفترة وأن تقوم بتعقيمها وغسلها جيداً منعاً لتراكم البكتيريا عليها، ومن الضروري أن تكون هذه الملابس قطنية بإمكانها امتصاص العرق سريعاً حتى تمنعه من التراكم والتسبب بالالتهابات في المنطقة الحميمة. كما ويجب تغيير الملابس الداخلية في الصباح وفي المساء على اقل تقدير، للحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة إلى أقصى حد.