الممارسة الآمنة لتدليك الرضيع
دائمًا ما تكون الممارسة الآمنة لتدليك الأطفال الرضع هي من الثوابت الآمنة الأساسية قبل الشروع بأي تدليك. يجب أن يكون الأطفال دائمًا سعداء وبصحة جيدة من دون ظهور علامات الحمى أو المرض. يجب تجنب التدليك إذا تلقى الطفل أي نوع من الطعومات في غضون 72 ساعة، لتمكين جسم الطفل من معالجة اللقاح.
من الأفضل تدليك الأطفال على الأرض كلما أمكن ذلك لتجنب احتمال السقوط أو الحوادث، لا سيما عندما يكون الطفل أكبر سنًا ويكون قادرًا على الحركة بسهولة أكبر.
كما يجب أن يكون لدى الوالدين دائمًا أيدي نظيفة وأظافر قصيرة وأن يخلعوا مجوهراتهم قبل أن يبدأوا في التدليك. نحن نشجع الوالدين على طلب إذن طفلهم قبل أن يبدأوا التدليك للتأكد من أن الطفل سعيد بتلقي التدليك.
زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس
تشير الاعتقادات الشعبية إلى ان زيت الزيتون هو أفضل خيار لبشرة الأطفال. ومع ذلك، فقد شككت الدراسات الحديثة في طريقة استخدامه. خلصت الأبحاث إلى أن حمض الأوليك، الموجود في زيت الزيتون، يؤخر استعادة حاجز الجلد على الأجزاء التالفة. ولذلك يتم الآن تجنبه على نطاق واسع ومنع استخدامه على المواليد الجدد.
في سياق متصل، كان زيت دوار الشمس العضوي هو الخيار المفضل لمدربي تدليك الأطفال على مدار 5-8 سنوات الماضية لأنه يحتوي على العديد من الخصائص التي تجعله مثاليًا. ليس له رائحة تقريبا، فهو مليء بالفيتامينات التي يمتصها الجلد بسهولة، وإذا ابتلعه الطفل لا يسبب أي آثار ضارة. كما أنه منخفض في حمض الأوليك وهو حمض مشمع عالي وله خصائص مضادة للبكتيريا تعمل على التجديد وإعادة الهيكلة والترطيب.