الإجهاد والتوتّر
يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم نتيجة التعرّض للإجهاد الشديد والتوتّر، ممّا يؤثّر سلباً على عمليّة حرق الدهون. كما أنّ ازدياد هذا الهرمون يرتبط بزيادة الرغبة في تناول السكريات والأطعمة غير الصحية، واكتساب الوزن الزائد.
قلّة النوم
قد لا يلاحظ البعض أنّ حرمان الجسم من النوم لساعاتٍ كافية والمعاناة من اضطرابات النوم كالأرق، يُعتبر سبباً كافياً للإصابة بمختلف المشاكل الصحية. كما أنّ قلّة النوم من شأنها أن تزيد من إفراز الكورتيزول في الجسم وبالتالي فإنّها تؤدّي إلى زيادة مفاجئة في الوزن.
قصور الغدة الدرقية
يُعدّ أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بزيادة مفاجئة وسريعة في الوزن، حيث تلعب الهرمونات التي تقوم هذه الغدة بإفرازها دوراً هاماً وأساسياً في عمليّة التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم، ممّا ينعكس بشكلٍ مباشر على الوزن.
سوء التغذية
إنّ عدم الإلتزام باتباع نظامٍ غذائي صحي ومتوازن يؤدّي إلى الإصابة بسوء التغذية، ممّا يعرّض الجسم إلى نقص في الفيتامينات والمعادن والأملاح الضروريّة. قد يؤدّي ذلك إلى زيادةٍ غير متوقّعة للوزن حيث أنّ تشبّع الجسم بالمغذيات الهامة يعزّز من عمليّة التمثيل الغذائي.
الإفراط في ممارسة الرياضة
يعتقد البعض أنّ الإفراط في ممارسة الرياضة يؤدّي إلى فقدان الوزن، إلا أنّ هذا الأمر قد تكون له نتائج عكسيّة في بعض الأجسام التي قد تشهد زيادة مفاجئة في الوزن نتيجة التسبّب بزيادة الدهون وفقدان العضلات بسبب إفراز نسبة مرتفعة من هرمون الكورتيزول المسؤول عن تراكم الدهون في الجسم.
التقدّم في العمر
قد يكون التقدّم في العمر سبباً للزيادة المفاجئة في الوزن، نظراً لأنّ التمثيل الغذائي يتأثّر بهذا العامِل وينخفض معدّل الأيض مع بلوغ الثلاثينات تقريباً، بالمقارنة مع ما كان عليه في السابق.