زيادة الوزن
يزداد وزن الحامل في الشهر الثامن بشكلٍ ملحوظ مع بعض التغيّرات المصاحبة للجسم في هذه الفترة من الحمل، مثل كبر حجم البطن وميولها إلى الأسفل.
ألم في الظهر والحوض
من الشائع أن تشعر الحامل بالألم في الظهر ومنطقة الحوض، نتيجة زيادة مستويات هرمون البروجسترون الذي يعمل على إرخاء العضلات والمفاصل بالتزامن مع تنامي حجم الرحم ولزيادة المرونة في الحوض مع كبر حجم الجنين والإقتراب من موعد الولادة.
تورّم وانتفاخ الأطراف
يمكن أن تلاحظ الحامل في الشهر الثامن تورّماً وانتفاخاً في الأطراف خصوصاً اليدين والقدمين والوجه خصوصاً الأطراف السفليّة أي القدمين ومنطقة الكاحل.
ضيق التنفس
يُعتبر من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، وقد يظهر جلياً في الشهر الثامن ويُصنّف من المتاعب التي يمكن أن تعانيها الحامل في الفترة الأخيرة من الحمل. يعود سبب ذلك إلى استمرار الرحم في التوسّع لاستيعاب حجم الجنين الذي يكبر تدريجاً ممّا يتسبّب بالضغط على الرئتين ويؤثّر على عملهما.
كثرة التبوّل
تزداد الحاجة للذهاب إلى الحمام والرغبة في التبوّل في الشهر الثامن من الحمل، بسبب مضاعفة كمية السوائل التي تمرّ للكليتين في الفترة الأخيرة من الحمل، إضافة إلى الضغط الزائد على المثانة مع كبر حجم الجنين.
الحموضة المعويّة
تُسمّى أيضاً بالإرتجاع الحمضي المعوي، وهو شعور بالحرقة يمتدّ من المعدة إلى أسفل الحلق نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تشهدها الحامل. ويُعتبر هذا العارض شائعاً في الشهر الثامن من الحمل وقد يسبّب بعض المتاعب والإزعاج للحامل.
البواسير
تصبح الحامل معرّضة بشكلٍ أكبر للبواسير في الشهر الثامن من الحمل، بسبب بطء عودة الدم من الأطراف ممّا يزيد من الضغط على الأوردة ويسبّب انتفاخها وتوسّعها وبالتالي يزيد من احتمال الإصابة بالبواسير.
يمكن التخفيف من المتاعب التي قد تواجهها الحامل في كلّ مرحلة من حملها، من خلال مراجعة الطّبيب واتباع إرشاداته خصوصاً في ما خصّ التزام العادات الغذائيّة ونمط الحياة الصحي بعيداً من العادات السيّئة التي قد تؤثّر سلباً على صحّة الحامل وسلامة الحمل.