فترة الحمل بتوأم
عادةً ما لا تكمل الحامل بتوأم الشهر التاسع، إذ أنّها تكون معرّضة للولادة المبكرة تجنّباً للمضاعفات الصحية التي قد تواجهها، مثل سكري الحمل وتسمّم الحمل وغيرها.
كما أنّ الجنين قد يكون معرّضاً لخطر الوفاة في حال الإستمرار بالحمل لفترةٍ طويلة
الوقت الأنسب لولادة التوأم
في حالة التوأم ثنائي المشيمة أي أنّ كلّ جنين يملك مشيمة خاصة به، يكون الوقت الأمثل للولادة في الأسبوع الـ 37 من الحمل وإذا ما تأخّرت الولادة أسبوعاً واحداً فقد يكون الجنين معرّضاً إلى الوفاة بنسبة واحد في الألف.
أمّا في حالة التوأم الذي لديه نفس المشيمة، فينبغي عادةً ألا تزيد مدّة الحمل عن 36 أسبوعاً.
خفض خطر وفاة حديثي الولادة
يوصى بولادة التوأم قبل حوالى 3 أسابيع من من الوقت الطبيعي للولادة وهو 40 أسبوعاً، لخفض نسبة خطر وفاة التوأم في سنّ مبكرة.
ويُشار إلى أنّ نسبة خطر وفاة الأطفال حديثي الولادة تُعتبر الأعلى في صفوف التوائم، ولذلك يوصي الطبيب عادةً بالولادة قبل الأسبوع الـ 40 من الحمل في حال الحمل بتوأم.
الولادة المبكرة
ترتفع نسبة الولادة المبكرة، أي قبل إكمال الأسبوع الـ 37 من الحمل، في حالات الحمل بتوأم؛ فكلّما زاد عدد الأجنة في الرحم كلّما قلّ احتمال إكمال الحمل حتّى نهايته أي الموعد المحدّد في العادة وهو نهاية الشهر التاسع.
فالحامل بتوأم غالباً ما تكون عرضة أكثر من غيرها من الحوامل، لاحتمال الولادة المبكرة. وإذا واجهت الحامل علامات مخاض مبكر، يتمّ إعطاؤها بعض الحقن التي تعمل على تسريع نموّ رئة الأجنّة، ويوصي الطبيب في هذه الحالة بالراحة التامة لتأجيل موعد الولادة المبكرة قدر الإمكان.