غذاء الطفل المصاب بالربو
تناول الخضار كل يوم
الخضروات مليئة بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في دعم وظائف الرئة الصحية. يعتبر البروكلي والسبانخ والكوسا من أكثر الخضراوات كثافة في المغذيات لأنها مليئة بالفيتامينات والمعادن مثل الفيتامينات C و E والبيوفلافونويد.
أظهرت إحدى الدراسات لعلماء من جامعة هارفارد أن الليكوبين، الموجود في الطماطم، يمكن أن يساعد في تقليل التهاب الرئة. يحتوي الثوم والبصل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي ثبت أيضاً أنها تساعد في تحسين وظائف الرئة عن طريق تقليل كمية الجذور الحرة في الجسم.
شرب الحليب
يمكن أن يكون الحليب مفيدٌ جداً لمرضى الربو، فهو يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وزيادة تدفق الهواء للمساعدة في تسهيل التنفس. يحتاج الأطفال بين 500 ملغ و 1300 ملغ من الكالسيوم يومياً حسب العمر، وبين 80 ملغ و 240 ملغ من المغنيسيوم يومياً حسب العمر. أضيفوا الحليب قليل الدسم واللبن قليل الدسم وغير المحلى والجبن إلى نظام طفلكم الغذائي لمساعدته في الحصول على الكمية المطلوبة من الكالسيوم والمغنيسيوم.
تناول الحبوب الكاملة
يحصل معظم الأطفال على البروتين من الدواجن واللحوم الحمراء. ومع ذلك، أظهرت دراسة أجريت في نيوزيلندا أن الأطفال الذين يحصلون على البروتين من الحبوب الكاملة، مثل دقيق الشوفان والقمح والكينوا، كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو.
تناول الأسماك الطازجة
الأسماك غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 أو الدهون غير المشبعة. أظهرت دراسة حديثة من جامعة ميلان الإيطالية، أن الأطفال الذين تناولوا كمية كافية من أوميغا 3 من الأسماك لديهم تدفق هواء أفضل وهذا ما أدى إلى انخفاض اعتماد دواء الربو على عكس الأطفال الذين لم يتناولوا الأسماك.
الحدّ من الدهون المتحولة
يمكن أن تكون الدهون المتحولة خطرة على مرضى الربو. في عملية هضم هذه الدهون، ينتج الجسم مواد كيميائية يمكن أن تسبب التهاباَ في الرئتين. يتمّ العثور على الدهون غير المشبعة في الزبدة، ومعظم المخبوزات والحلويات، ورقائق البطاطس أو الوجبات الخفيفة المقلية الأخرى، وجميع الأطعمة السريعة تقريباً. تجنبوا تقديم أي طعام معالج لطفلكم، واحرصوا على إبقاء وجبات الوجبات السريعة عند الحدّ الأدنى. يمكن أن يعني نقص الطعام المعالج أقل أعراض للربو.