الأنفلونزا الموسمية
كما هو شائع، فإن فيروس الإنفلونزا الموسمية خطير. فهو مسؤول عن آلاف الوفيات كل عام، وليس كل هؤلاء الضحايا من بين السكان الأكثر عرضة للخطر. ينصح الأطباء باستخدام اللقاح كل عام للأطفال في سن 6 أشهر وما فوق. غالبا ما تشمل الأعراض ظهور سريع للمرض، وحمى شديدة، وأوجاع وقشعريرة في الجسم، وصداع، وإرهاق شديد، وانخفاض الشهية. قد يعاني الطفل أيضا من السعال والتهاب الحلق، وفي بعض الحالات القيء أو الإسهال وآلام البطن.
نزلات البرد
عادة ما تحدث نزلات البرد بسبب فيروسات الأنف، وهي كائنات دقيقة معدية يمكن أن تعيش على الأسطح لساعات. يمكن لهذه الفيروسات أن تدخل بطانة الأنف والحلق وتتكاثر وتنمو في جسم الطفل، مما يؤدي إلى استجابة جهاز المناعة. يتسبب هذا الموضوع في ظهور التهاب الحلق والسعال والصداع والعطس. قد يصاب الطفل أيضا بانسداد أو سيلان الأنف أو الحرارة الخفيفة.
– التهاب باطن العين
التهاب الملتحمة أو باطن العين، هو التهاب أو عدوى في الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من مقلة العين والسطح الداخلي للجفن. يمكن أن يحدث مرض العين الشائع هذا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، بالإضافة إلى الحساسية أو الملوثات مثل الدخان أو المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل أو الكلور في المسابح. قد يشكو الطفل من تهيج العين أو حساسية للضوء، وقد يشاهد الأهل تمزقا أو إفرازا مفرطا وتورما في الجفن واحمرارا في بياض العين.
– التهاب الحلق
تحدث هذه العدوى الشائعة عند الأطفال بسبب سلالة من البكتيريا تسمى المجموعة العقدية. تعتبر بكتيريا الحلق شديدة العدوى ويمكن أن تنتشر من خلال قطرات محمولة جوا تنتج عن عطس أي شخص مصاب بالعدوى. يمكن أيضا أن ينتقل التهاب الحلق العنقودي من خلال مشاركة المشروبات أو الطعام، أو من خلال لمس سطح مشترك مثل مقبض الباب الذي يؤوي البكتيريا ثم لمس العين أو الأنف او الفم. قد يشكو الطفل من التهاب في الحلق وألم عند البلع، وقد يعاني من حمى أو طفح جلدي أو صداع أو غثيان أو قيء وبقع حمراء صغيرة على الجزء الخلفي من سقف الفم وتورم اللوزتين.