الخضروات الصليبية
وهذا يشمل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف واللفت. هذه الخضروات هي مصدر رئيسي للجلوتاثيون، مما يؤدي إلى تطهير إنزيمات الكبد من السموم. تناول الخضروات الصليبية سيزيد من إنتاج الجلوكوزينولات في نظامكم الغذائي، مما يساعد على طرد المواد المسببة للسرطان والسموم الأخرى.
الحمضيات
في حين أنها توفر أيضاً كمية كبيرة من فيتامين C، فإن ثمار الحمضيات تحفز الكبد وتساعد على تخليق المواد السامة إلى مواد يمكن امتصاصها بواسطة الماء. الجريب فروت مفيد بشكل خاص لأنه يحتوي على اثنين من مضادات الأكسدة الأساسية: نارينجين ونارينجينين. قد تساعد هذه الأنواع من الثمار في حماية الكبد من الإصابة عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
الشمندر
يحتوي الشمندر على فيتامين C وجرعة صحية من الألياف التي تعدّ من أهم المنظفات الطبيعية للجهاز الهضمي. ولكن بشكل أكثر إثارة للإعجاب، يساعد الشمندر في زيادة الأكسجين عن طريق تطهير الدم، ويمكن أن يكسّر السموم لمساعدة الكبد على العمل بشكل أسرع. ان الشمندر يحفز تدفق الصفراء ويعزز النشاط الأنزيمي.
الثوم
الثوم مليء بالكبريت، الذي ينشط إنزيمات الكبد التي تساعد الجسم على طرد السموم. يحتوي الثوم أيضاً على كميات كبيرة من السيلينيوم. السيلينيوم عبارة عن مغذيات دقيقة أساسية ثبت أنها تساعد في تعزيز مستويات الإنزيمات الطبيعية المضادة للأكسدة في الكبد. من هنا إن السيلينيوم يمنح الكبد المزيد من الدعم في مكافحة الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.