ما هو الزبيب؟
هو عبارة عن حبّات العنب الصغيرة التي يتم تجفيفها بشكل طبيعي تحت أشعة الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة فيها إلى 16% فقط. ويتم تحضير الزبيب من حبات العنب البيضاء أو السوداء، ومن تلك التي تحتوي أو لا تحتوي على البذور.
أما استهلاكه فيمكن أن يكون على شكل تناوله على حاله كما هو، أو عن طريق إدخاله في وصفات الحلويات أو في العصائر مثل الجلاب أو حتى أنه يدخل في وصفات بعض أنواع الأطباق المالحة في بعض المطابخ العالمية والعربية.
التركيبة الغذائية للزبيب
يحتوي الزبيب على نسبةعالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتساعد في تحفيز عملية الأيض وفي تخليص الجس من السموم ومن بقايا الطعام، كما أنه يحتوي على كميات من الحديد الذي يساعد في الحماية من فقر الدم، كما ويدخل في تركيبته كل من الفوسفور والنحاس والبوتاسيوم المعروف بتدعيم صحة القلب والكلى وغير ذلك من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان. ويحتوي الزبيب ايضاً على مضادات الأكسدة التي تقوّي جهاز المناعة، وعلى الكالسيوم الذي يدعّم العظام ويقوّيها.
تأثير الزبيب على ضغط الدم
إن احتواء الزبيب على كمية كبيرة من البوتاسيوم يجعله من الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على ضبط معدل ضغط الدم، وهو يحتوي أيضاً على عناصر غذائية أخرى مفيدة في هذا المجال كونها تساعد في تحسين مرونة الشرايين وجعل جدرانها اقل عرضة إلى التصلب مما يساهم في التخفيف من ضغط الدم في داخلها والتخفيف من احتمالات إصابتها بالانسداد.
هذه العوامل جميعها تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في مستوياته الصحية، وبالتالي حماية القلب والشرايين من المشاكل التي يمكن أن تصاب بها وأن تشكل خطورة على صحة الجسم البشري وعلى الحياة.