أعراض الحمل في الشهر الأول
نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم عند حدوث الحمل، فإنّ الحامل غالباً ما تواجه الأعراض الشائعة الآتية:
– التعب والإعياء والدوّار.
– الشعور بالنّعاس الدائم.
– الغثيان مع أو من دون قيء.
– الألم والإنتفاخ في الثديين.
– اضطرابات هضميّة.
– الشعور بعدم الإتزان.
– التقلّبات المزاجيّة.
– كثرة التبوّل.
الثقل في البطن وتغيّر الرحم
من الطّبيعي أن تشعر الحامل بقل في البطن بدءاً من الشهر الأول من الحمل، نتيجة التغيّرات التي تواجه الرحم من ناحية تلقيح البويضة وانغراسها في الرحم إضافة إلى نموّها مع الدخول في الأسبوع الثالث من الشهر الأول.
تشهد هذه الفترة من الحمل انقسام البويضة إلى خلايا متعدّدة حيث يلتصق جزء منها في بطانة الرحم لتكوين المشيمة فيما جزء آخر يتكوّن منه الجنين.
الضغط على المثانة والشعور بالثقل
إنطلاقاً من أنّ الرحم يقع فوق المثانة مباشرةً، ونتيجة التطوّرات التي تطرأ عليه بدءاً من لحظة حدوث الحمل، فإنّ الحامل يمكن أن تشعر بالثقل في البطن حتّى في هذا الوقت المبكر من الحمل.
يعود السبب إلى الضغط الذي تسبّبه التغيّرات في الرحم على المثانة، ممّا يؤدّي إلى التبوّل المتكرّر، والذي يُعتبر من أبرز أعراض الحمل.
تغيّر مركز ثقل الجسم
منذ اللحظة الأولى لحدوث الحمل، تشعر الحامل بتغيّر مركز الثقل في الجسم وهذا يمكن ملاحظته من خلال حدوث الحوادث المنزليّة الخفيفة كالسقوط الخفيف والتعثّر بسبب اختلال التوازن أثناء المشي أو الوقوف.
غالباً ما يعود السبب في ذلك إلى تغيّر مركز ثقل الجسم كلّما كبر بطن الحامل وزاد وزنها حتّى لو بشكلٍ بسيط وكلّما شهد الرحم من تغيّرات مع تقدّم الحمل أسبوع بأسبوع، خلال الشهر الأوّل.
إذاً من الطّبيعي أن تشعر الحامل بالثقل بدءاً من الشهر الأول من الحمل، ويزداد هذا الشعور بشكلٍ تدريجي مع تقدّم الحمل وزيادة وزن الحامل وكبر حجم بطنها نتيجة نموّ الجنين وتطوّره في الرحم.