كيف يعمل جهاز التنفس الإصطناعي؟
– يُساهم جهاز التنفس الإصطناعي بشكلٍ مباشر في مساعدة الرئتين على الشهيق والزفير ووصول كمية من الأكسجين للجسم، وذلك من خلال وضعه على الأنف والفم أيضاً.
وإذا أردنا التحدث عن الأحوال الحالية، فنحن نعلم أنّ فيروس كورونا المستجد يسهدف رئة الإنسان ويعدها يُسبب المزيد من المشاكل الصحية، من هنا نفهم أهمية هذا الجهاز لمعالجة المصابين به خصوصاً إذا كانوا يُعانون بالأصل من حالات صحية معينة وبالأخص تلك التي لها علاقة بالجهاز التنفسي.
– ولكن في بعض الأحيان يواجه المريض ضائقة تنفسية خطير، فيرى الأطباء ضرورة في دعم جهاز التنفس الإصطناعي بأنبوب يمتد من الأنف أو الفم وصولاً الى القصبة الهوائية، وذلك يتم من خلال إجراء عملية جراحية.
– هناك الكثير من أنواع الأجهزة المخصصة للتنفس الإصطناعي، ولكن تبقى وظيفتها كلّها ضخ الهواء الغني بالأكسجين للرئتين وسحب أكسيد الكربون منها.
مع إستمرار تفشي فيروس كورونا… ما الدور الأساسي الذي يلعبه جهاز التنفس الإصطناعي؟
– لا بد من الإشارة الى أنّ جهاز التنفس الإصطناعي لا يُساعد على الشفاء من عدوى فيروس كورونا عند الإصابة بها، بل هو فقط في ترك المريض على قيد الحياة وليتمكن من التنفس وحصول جسمه على الأكسجين الكافي والذي يحتاجه.
– عند التحسن وبدء الشفاء من فيروس كورونا يعمد الطبيب على إجراء فحص التنفس للمريض ليتأكد من العمل التام والصحيح للرئتين، وبذلك يأخذ القرار بإزالة جهاز التنفس الإصطناعي.
– هذا وقد سمعنا الكثير من الأخبار حول نقص أجهزة التنفس الإصطناعي الذي تُعاني منه بعض المستشفيات، والتي شكلت خطورة على حياة المصابين، لذا من الضروري الإلتزام بكل التدابير الوقائية لتأمين الحماية من الفيروس.