التلعثم المفاجىء عند الكبار
يمكن أن يحدث التلعثم المفاجىء عند الكبار للأسباب التالية:
– تشوهات في التحكم الحركي للكلام: احتمال حدوث تشوهات في التحكم الحركي في الكلام، مثل التوقيت والتنسيق الحسي والحركي.
– الوراثة: يميل التلعثم إلى أن يكون وراثياً وأن ينتقل من جيل إلى آخر في العائلة الواحدة. يبدو أن التلعثم يمكن أن ينتج عن تشوهات وراثية.
– السكتة الدماغية: يمكن أن تتسبب السكتة الدماغية أو اضطرابات الدماغ الأخرى في بطء الكلام أو توقفه مؤقتاً أو تكرار الأصوات (التلعثم العصبي).
– التوتر: يمكن أن تتعطل طلاقة الكلام أيضاً في سياق التوتر العاطفي. قد يعاني المتحدثون الذين لا يتلعثمون من اضطراب طلاقة الكلام عندما يشعرون بالتوتر أو بالضغط. قد تتسبب هذه المواقف أيضاً في أن يكون المتحدثون الذين يتلعثمون أقل قدرة على الكلام.
– الأدوية: التلعثم المفاجئ هو أحد الآثار الجانبية المحتملة أو رد الفعل تجاه الدواء الموصوف. إذا حدث هذا، يجب عليكم الاتصال بطبيبكم على الفور والتوقف عن تناول الدواء. يمكن لطبيبكم تبديل الدواء أو تغيير الجرعة لتخفيف الآثار الجانبية. وهي ليست بنفس خطورة الأسباب الأخرى لأنه في جميع الحالات تقريبا يتوقف التلعثم عند تغيير الدواء.
نذكر أن صعوبات الكلام التي تظهر بعد الصدمة العاطفية ليست شائعة وليست مثل التلعثم المفاجئ.
علاج التلعثم المفاجئ عند الكبار
بعد إجراء تقييم شامل من قبل أخصائي علم أمراض النطق واللغة، يمكن اتخاذ قرار بشأن أفضل نهج للعلاج. تتوفر العديد من الأساليب المختلفة لعلاج الكبار الذين يتلعثمون. نظراً لتنوع القضايا والاحتياجات الفردية، فإن الطريقة التي قد تكون مفيدة لشخص ما قد لا تكون فعّالة بالنسبة لشخص آخر. نذكر من بين علاجات هذه المشكلة:
– علاج النطق: يمكن أن يعلمكم علاج النطق إبطاء كلامكم وتعلم كيفية ملاحظة التلعثم. يمكنكم التحدث ببطء شديد عند بدء علاج النطق، ولكن بمرور الوقت، يمكنكم العمل على نمط أكثر طبيعية للكلام.
– العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعدكم هذا النوع من العلاج النفسي على تعلم تحديد وتغيير طرق التفكير التي قد تجعل التلعثم أسوأ. يمكن أن يساعدكم أيضاً في حل مشاكل التوتر والقلق واحترام الذات المتعلقة بالتلعثم.