ما يجب فعله لتمهيد الطفل لدخول الحضانة
– أولا وقبل كل شيء، يجب التأكد من الحصول على كل التفاصيل المتعلقة بالحضانة التي سيقوم الأهل بتقديم الطلب إليها، وجمع المعلومات والمستندات التي يحتاجها الطفل لاجتياز المقابلة الأولى بنجاح.
– الخطوة الأولى هي التحدث إلى الطفل وجعله يفهم أن الأمر كبير جدا وأنه يحتاج حقا إلى التركيز على كل ما يطلب منه القيام به، ولكن من دون إثارة مشاعر الضغط على الطفل.
– ربما يكون أهم شيء في مقابلة القبول إلى الحضانة هو آداب الطفل الأساسية وطريقة ردهم على الأسئلة الأساسية عن أنفسهم. لهذا، يمكن تلقين الطفل كيفية تهجئة اسمه، واسم والديه، وكيفية الترحيب بالناس. فاستخدام كلمات مثل “شكرا” و “عذرا” هي من الأساسيات التي يجب تدريسها.
– يمكن وضع جدول زمني يومي في المنزل قد يساهم في جعل الطفل معتادا على الاستعدادات اليومية المطلوبة. ومع ذلك، لا تحوّلوا غرفة المعيشة إلى فصل دراسي صارم وبغيض، بل بالعكس. أفضل الجلسات التعليمية هي التي تبدأ بمحادثة عادية وتنتقل ببطء إلى أشياء مفيدة قد تساعدهم في حياتهم اليومية.
– تقديم المعرفة الأساسية حول الألوان الأساسية، وأسماء الحيوانات، والنباتات، والطيور، والعلم الوطني، وما إلى ذلك مثل كيفية كتابة بعض الحروف الإنجليزية الأساسية. فتوسيع آفاق التعلم أمام الطفل طريقة مهمة جدا لدعم مسيرة النمو.
– بما أن الطفل يخرج من منطقة الراحة الخاصة به داخل المنزل ليدخل مرحلة جديدة من الحياة، يجب إخباره عن تكوين الصداقات وكيفية الاندماج مع الآخرين. سيساعدهم ذلك على الانسجام مع الأطفال الآخرين في المدرسة، خصوصا أنه بعد دخول الحضانة، سيقضي الطفل 3 إلى 4 ساعات يوميا مع أطفال ومعلمين جدد.