الحزن الشديد:
عند الغرق بالمرض النفسي الحالة مع حزنٍ شديد يختلج مشاعره ويُعبّر عنها من خلال نوبات من البكاء التي لا يمكن للمراهق السيطرة عليها، بالإضافة لظهور ملامح التعاسة على وجهه، وقد يؤثر ذلك على غذائه، من هنا من الضروري أن يجد الدعم اللازم للتخلص من هذا الشعور المؤلم.
العزلة:
يُفضّل المراهق المصاب بالمرض النفسي البقاء بمفرده معظم الأوقات وعدم التحدث للآخرين والإختلاط معهم، وقد يعمد على التوقف عن نشاطاته المعتادة حتى المسلية منها والتي كان يقوم بها، وهنا يجب الإنتباه كثيراً إذا كان يقصد التغيّب عن مدرسته أو الهرب منها.
النفور من الأهل:
من الأعراض التي على الأهل ملاحظتها عند التحدث مع أبنائهم التصرفات التي ينفرون معها من الأحاديث أو الملاحظات التي يتم توجيهها لهم، ومن هنا يمكنهم مراقبات ردود الفعل هذه فإذا إستمرت هناك بعض المشاكل التي تزعج المراهق، وقد يكون ذلك أيضاً دلالة على الإصابة بمرض نفسي.
الغضب:
إذ يُعتبر أيضاً من أعراض الإكتئاب الذي يطال الفئات العمرية المراهقة، وقد يعبّر عن غضبه بصوته المرتفع أو كسر الأغراض المحيطة به، وحتى قد يعمد على أذية من حوله.
كل هذه التصرفات نتيجة ما يشعر به ويعيشه في المشكلة أو الصدمة التي تعرض لها، ولأنّه يصعب عليه التعبير من خلال الكلام فهو يلجأ الى إخراج هذا الغضب.
التفكير بالأمور السلبية:
وهذا الأمر قد يدوم مع الأمراض النفسية التي تصيب المراهق، فإمّا أن يُفكر بأنّه غير نافع ولا يستحق الأفضل ولا أحد بجانبه ويحبّه، أو بالأمور التي حصلت معه ودمرته على صعيد حالته النفسية.
أمّا من ناحية أخرى، وهنا يكمُن الخطر، أنّ يصل المراهق لمرحلة التفكير بالإنتحار وإنهاء حياته.