عملية زراعة الأرداف
تهدف هذه العملية إلى تكبير منطقة الأرداف، ما تعتبره الكثيرات من النساء إجراءً يزيد من جاذبيتها ويضيف المزيد من الإغراء إلى الشكل الأنثوي للجسد. وتقوم هذه العملية على تكبير منطقة الأرداف من خلال زرع حشوات البوتوكس فيها أو حقنها بالدهون الذاتية غير المرغوب بها والتي يتم شفطها من أماكن أخرى من الجسم مثل البطن، ويمكن ايضاً الجمع بين التقنيتين، وذلك بحسب كمية الدهون التي يمكن الحصول عليها بشفطها من جسد المرأة، والحجم الأساسي للأرداف وإلى أي مدى هناك حاجة إلى تكبيرهما.
الجراحة وما بعدها
قبل اتخاذ القرار حول إمكانية الخضوع إلى عملية زرع الأرداف، سوف يُخضع الطبيب المريضة إلى مجموعة من الفحوص المخبرية التي تؤكد أن حالتها الصحية تؤهلها للخضوع إلى هذا النوع من العمليات وأنها لن تعاني من أي مضاعفات نتيجة التخدير، وأنها غير مصابة بأمراض مزمنة من شأنها أن تشكل عائقاً أمام العمل الجراحي مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو سيلان الدم أو غير ذلك.
تتم هذه العملية عادة تحت تأثير التخدير الكلي، كما أن بعض الأطباء يفضلون إجراءها تحت تأثير التخدير الموضعي مع اعطاء المريضة أدوية مهدئة.
فترة إجراء العملية تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات بحسب التقنية التي يتم اعتمادها، ويجب التأكد قبل البدء بالعملية من تمتّع جلد المريضة بالمرونة الكافية لتحمّل هذا النوع من الجراحات.
بعد العملية سوف تحتاج المريضة إلى فترة من النقاهة والراحة تبدأ داخل المستشفى وتستكملها بعد العودة المنزل، وعليها أن تكون حريصة جداً على الاعتناء بمكان العملية وحمايته من الالتهابات والتعرض إلى اي نوع من التلوّث. كما أن المريضة سوف تعاني من وجود التورّم والانتفاخ في منطقة الأرداف، ولكنها سوف تبدأ ي=بالتلاشي خلال يومين بعد العملية وتتلاشى كلياً بعد 4-6 أسابيع. ويمكنها المشي بشكل طبيعي من دون ألم بعد أسبوع من العملية، ولكنها لن تستطيع استعادة جميع نشاطاتها إلا بعد مرور اسبوعين على الأقل بعد خضوعها إلى الجراحة.