تحديد وقت ثابت للانخراط في مسيرة التعلم
قد يجد الطفل الذي لم يسبق له الالتحاق بدورات التعلم عن بعد صعوبة في الانخراط من دون توجيه للقيام بذلك من قبل مدرب شخصي. يمكن تأجيل المهام أو نسيانها بسهولة أكبر في دورة التعلم عن بعد. إن التنظيم والانضباط الذاتي أمر ضروري، وهنا يلعب الأهل الدور الأكبر في دعم مسيرة التعلم وتنظيمها.
– عدم التسرع في العمل
غالبا ما يلتحق الطلاب بدورات التعلم عن بعد لأنهم يعتقدون أنها “سهلة” أو يمكن إكمالها بشكل أسرع من الدورات التدريبية العادية. وعلى الرغم من إمكان توفير الوقت وعدم المراجعة، إلا أنه لا يجب الاعتماد على إنهاء عمل الدورة بشكل أسرع أو أن تكون دورات التعلم عن بعد “أسهل”. في بعض الحالات، قد تكون دورات التعلم عن بعد أكثر صعوبة.
– أخذ الوقت الكافي لطرح الأسئلة وإشراك المعلمين
يجب أن يطلب المدربون تفاعلا ديناميكيا في دورة التعلم عن بعد. تتطلب الدورة التدريبية الجيدة أن يتفاعل الطالب مع المعلمين أو الأقران للتعاون والتعلم. لا يعني مجرد تقديم الدورة عبر جهاز كمبيوتر أنه لا يحق للطفل طرح سؤال حول المحتوى. في الواقع، سيضمن المعلم الجيد للطلاب معرفة أن الأسئلة مرحب بها وسيعمل على تشجيعها، إذا لم تكن مطلوبة. هذا معيار تعليمي مهم لا يجب إهماله.
– استكشاف التكنولوجيا قبل الاضطرار لاستخدامها
ليس هناك شعور أسوأ من أن يُطلب من الطفل فعل شيء ليس على استعداد للقيام به. يمكن أن يكون الأمر مربكا خاصة إذا كان لديه وقت قصير لإكماله. تتميز دورات التعلم عن بعد بمعدلات التسرب العالية تاريخيا في كثير من الأحيان لأن الطلاب ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة لإكمال المهمة ثم يشعرون بالإحباط من التأخر. فقضاء بعض الوقت مقدما لإكمال التوجيه التكنولوجي المناسب سيوفر الكثير من الوقت في وقت لاحق ويضمن فهم التلميذ لكل الإرشادات التي تتطلب استخدام التكنولوجيا.