تنقية الدم من السّموم
يساعد تناول العدس بانتظام على تنقية الدم من السموم، الأمر الذي يُعتبر مفيداً خلال الحمل بحيث يحمي الحامل من الإصابة بالإلتهابات ويقلّل فرص حدوثها، مع الإشارة إلى أنّها غالباً ما تكون معرّضة لها أكثر من غيرها بسبب التقلّبات الهرمونيّة.
الحفاظ على صحّة الأسنان والعظام
يلعب العدس دوراً هاماً في الحفاظ على صحّة الأسنان والعظام وتقويتها، بفضل احتوائه على عنصر الكالسيوم بنسبةٍ جيّدة يمكن أن تؤمّن الكمّية الموصى بها.
ضبط الغلوكوز والأنسولين
يساهم تناول العدس في ضبط نسبة الغلوكوز والأنسولين في الجسم بشكلٍ فعال، ممّا يقي الحامل من خطر الإصابة بسكري الحمل الناتج عن اضطرابات في نسبة السكر في الدم.
تليين المعدة
من المعروف عن البقوليّات عموماً والعدس خصوصاً الدور الفعال في تليين المعدة وتسهيل عمليّة الإخراج ممّا يقي الحامل من الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.
تخفيف الضغط النفسي
غالباً ما تكون الحامل بأمسّ الحاجة للراحة والتخفيف من الضغط النفسي والتوتّر والقلق والإجهاد، وهذا ما يمكن أن يؤمّنه تناول العدس بانتظام خلال الحمل.
تقليل الصداع
يُعتبر الصداع من الأعراض الأكثر شيوعاً خلال الحمل وقد يكون حاداً ومزعجاً للحامل في بعض الحالات. في هذا الإطار، يمكن لتناول العدس باعتدال وانتظام أنّ يقلّل من الصداع وآلام الرأس خلال الحمل.
بالإضافة إلى كلّ الفوائد المذكورة التي يمكن الحصول عليها من خلال تناول العدس خلال الحمل، يوصى باستشارة الطّبيب بشأن الكمّية الموصى بها من العدس خلال الحمل تفادياً للإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل انتفاخ القولون الذي يُعدّ من أبرز الأعراض الجانبيّة مع زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس.