المسامات الواسعة
هي عبارة عن حفر واسعة تكون موجودة على البشرة فتجعلها شبيهة نوعاً ما بقشر البرتقال مما يؤثر بطريقة سلبية على المظهر العام للبشرة. هذه المسامات إضافة إلى أنها تسيء إلى شكل البشرة، هي أيضاً ممكن أن تسبب الإصابة بمشاكل جلدية أخرى مثل حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء، وذلك لأنها تساهم في تجمّع الدهون والبكتيريا فيها مما يسبب إصابة البشرة بالالتهابات التي تنتج عنها البثور، وانسداد المسامات بهذه الدهون والأوساخ التي يمكن أن تعلق عليها يجعلها تظهر أكثر وتسبب المزيد من الإزعاج للأشخاص الذين يعانون منها.
أسباب ظهور المسامات الواسعة
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور المسامات الواسعة في البشرة لعل أهمها البشرة الدهنية التي تكثر فيها الإفرازات الدهنية المسببة لانسداد المسامات وتوسّعها، إضافة إلى العوامل الوراثية التي تلعب دوراً مهماً أيضاً ضمن هذا الإطار. وايضاً فإن التعرّض لوقت طويل إلى أشعة الشمس، سوء العناية بالبشرة وعدم تنظيفها بشكل جيد، استخدام المستحضرات غير المناسبة لنوع البشرة، التقدّم في العمر والتقلبات الهرمونية، كلها عوامل من شأنها أن تؤدي إلى ظهور المسامات الواسعة والعميقة.
كيف يمكنك تقليص المسامات؟
إذا أردت تقليص حجم المسامات الموجودة في بشرتك، عليك الالتزام بهذه الخطوات:
– الخطوة الأولى هي الحرص على تنظيف البشرة بشكل جيد منعاً لتراكم الدهون والأتربة والأوساخ في المسامات، ومن الضروري أن يتم استخدام المستحضرات المناسبة لنوع البشرة حتى لا يزداد إفراز الدهون فيها.
– استخدام التونر المناسب لنوع البشرةن وهذه الخطوة أساسية مباشرة بعد التنظيف لأن التونر يساعد في شد البشرة وتقليص المسامات الواسعة.
– استخدام الكريم الواقي من الشمس بشكل يومي وطوال أيام السنة لحماية البشرة من الأشعة ما فوق البنفسجية التي تزسد من توسّع المسامات.
– التقشير المنتظم يساهم في تنظيف المسامات من الداخل ويمنع تراكم الدهون فيها ويخفف من اتساعها.