أنواع أدوية آمنة خلال الحمل
مسكنات الألم
يمكن أن يساعد الضغط البارد والراحة في تخفيف آلام العضلات والصداع أثناء الحمل، ولكن إذا كنتِ بحاجة إلى راحة إضافية، فقد يوصي طبيبك بالأدوية التي تحتوي على مركب أسيتامينوفين. اتبعي الجرعة التي يحددها طبيبكِ أثناء الحمل. يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من مسكنات الألم – مثل الإيبوبروفين إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي في الثلث الثالث من الحمل. قد تسبب هذه الأدوية أيضاً ثقباً في قلب الطفل وتسبب مشاكل في النمو في مراحل لاحقة من الحمل. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول أدوية الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات NSAIDS خلال الحمل المبكر قد يزيد من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.
الإمساك
إذا كنتِ تعانين من الإمساك، فهذا بسبب زيادة هرمون البروجسترون الذي يبطئ خلايا العضلات الملساء حتى لا تكون حركات الأمعاء منتظمة. يُسمح للحامل بتناول الملينات، ولكن حاولي أيضاً زيادة تناول الألياف من خلال الفاكهة والخضروات وشرب الكثير من السوائل. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، بموافقة طبيبك، في منع الإمساك.
أعراض البرد
قلة من النساء يمضين 9 أشهر دون أعراض البرد. الطريقة الأكثر هي فعالية تجربة العلاجات غير الدوائية: الراحة، وشرب الكثير من السوائل – وخاصة السوائل الدافئة – واستخدام رذاذ الأنف الملحي للمساعدة على منع انسداد الانف. إذا كانت أعراض البرد تتداخل مع قدرتك على تناول الطعام أو النوم، قد يصف الطبيب الأدوية المتاحة لعلاج نزلات البرد. هناك شيء واحد يجب أخذه في الاعتبار هو أن هناك الكثير من الأدوية المركبة، والتي تعالج أعراضاً متعددة، مثل سيلان الأنف والسعال والحمى. ولكن إذا كانت أعراض البرد الوحيدة لديك هي الصداع والأنف المسدود، فلا يجب أن تتناولي الدواء الذي يعالج السعال أيضاً. بدلاً من تناول أدوية لا تحتاجينها فعلياً، استهدفي فقط الأعراض التي تريدين علاجها.