التخطيط المسبق
إدارة الوقت في شهر رمضان تكون مقسمة بين التخطيط والتطبيق. بدون التخطيط الكافي، لا يوجد الكثير لتطبيقه والنتيجة هي جهد إضافي وتعب كبير. لديكم بضعة أسابيع للتخطيط بشكل صحيح قبل بدء رمضان، وإن بدأت فترة الصوم من دون تخطيط مسبق يمكنكم دائما تخصيص ساعة يوميا للتحضير لكل أسبوع على حدة بما يسهل عليكم عملية التطبيق اليومي.
استغلال ساعات الصباح الأولى
اعتمادا على ما إذا كان شهر رمضان في الصيف أو الشتاء في البلد الذي تسكنون فيه، ما يشير إلى امكان تحديد الوقت قبل أو بعد السحور. في البلدان الصيفية، يكون السحور مبكر جدا ولا يستطيع الكثير من الناس الاستيقاظ قبله. في هذه الحالة، يمكن استخدام ساعة بعد السحور لتأدية واجبات العبادة. أما في البلدان الشتوية، فيكون السحور متأخرا، لذا تكون امكانية الاستيقاظ لمدة ساعة قبل السحور سهلة. في مثل هذه البلدان، يمكن الاستيقاظ قبل ساعة (أو نصف ساعة على الأقل) وتخصيص ذلك الوقت للدعاء وقراءة القرآن.
تجنب المهام المتعددة
هذه نصيحة عامة مهم جدا لإدارة الوقت، يمكن تطبيقها خارج فترة رمضان أيضا. أفضل طريقة للعمل هي تخصيص وقت معيّن للتركيز على تحقيق الهدف المنشود وتوجيه الاهتمام المناسب إليه. لا تحاولوا تلاوة القرآن أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال في نفس الوقت. من غير المحتمل أن يستفيد الشخص من تلاوة قرآنية ما لم يهتم بها بالكامل، وينطبق الشيء نفسه على الأمور الأخرى بحيث لا يمكن إنجاز أي شيء بشكل متقن.
الحد من الحياة الاجتماعية المفرطة
هذا يشمل كلا من منصات وسائل التواصل والتواصل الاجتماعي المباشر. رمضان هو شهر الاعتكاف، ومن أهداف الاعتكاف أن نأخذ استراحة من حياتنا الاجتماعية حتى نركز على علاقتنا بالله. حتى إذا كان الشخص غير قادر على تطبيق الاعتكاف، لا يزال بإمكانه الحصول على هذه الميزة في رمضان من خلال تقليل الاختلاط وتكريس المزيد من الوقت للعبادة. يمكن الحد من حفلات الإفطار، وتصفح مواقع فيسبوك وتويتر وانستغرام لفترات أقصر، وحتى الاعتذار عن المشاركة في التجمعات غير الضرورية. القيام بذلك سيمنحكم المزيد من الوقت لإنجاز المهام المطلوبة من دون تعب.