من المهمّ الحرص على تجنّب العصبيّة والحفاظ على الهدوء، رغم الشعور بالتعب وعدم التركيز والصداع إضافة إلى انخفاض الطاقة، وذلك لعدم تفاقم النقاشات الزوجيّة التي قد تولّد خلافاتٍ كبير في حال تناولها بعصبيّة وعدم تفهّم لوجهة نظر الآخر.
ويحافظ الهدوء على الحياة الزوجيّة عموماً ويحفظها من أيّ دمار، خصوصاً إذا كان هذا الهدوء صحّياً وبعيداً عن قلّة التواصل أو الجفاف العاطفي.
تجنّب انتقاد الآخر ولومه
نتيجة لكلّ التفاصيل التي قد يواجهها الزوجان في حياتهما اليوميّة واختلاف الآراء حول أمورٍ معيّنة، يُنصح بتجنّب انتقاد الطرف الآخر ولومه باستخدام التعابير المؤذية التي تجرح مشاعر الشريك.
يمكن في المقابل الشروع في حوارٍ صادق وصريح مع اللجوء إلى كلماتٍ ملطّفة توصل الفكرة المرجوّ إيصالها.
التعاون والتكاتف
عندما تكون العلاقة الزوجيّة صحّية وقويّة، فإنّها تكون قائمة بالدرجة الأولى على التعاون والتكاتف بين الشريكين في مواجهات مختلف أنواع الأزمات والعقبات التي قد تواجههما من أبسطها إلى أظمها.
وهذا غالباً ما يكون مرتكزاً على النقاش الهادف والبنّاء الذي يوجّه الحوار نحو هدفٍ معيّن باتجاه حلّ المشكلة.
إيلاء أهمّية للعلاقة الحميمة
من الضّروري عدم تجاهل التأثير الإيجابي الذي تتركه الحميميّة على الزوجين خصوصاً من ناحية تعزيز التوافق بينهما وتقوية الروابط عموماً. ويُشار إلى أنّ الإمتناع عن الممارسة الحميمة بين الزوجين يزيد من التوتر والقلق وبالتالي يفاقم المشاكل بينهما.
لذلك، يُفضّل إيجاد الأوقات المناسبة التي يمكن فيها ممارسة العلاقة الحميمة خلال شهر رمضان من دون التأثر سلباً من تداعيات الصيام والإفطار.
لا بدّ من الأخذ بعين الإعتبار النصائح المذكورة إضافة إلى الحرص على تقبّل آراء الشريك في مختلف الأمور تفادياً للصدامات والعتاب وكلّ ما يمكن أن يسهّل نشوب الخلافات وتفاقمها بين الزوجين.