التفاعل والتواصل
من المهم أن ينتبه الوالدان إلى أهمية التواصل مع الطفل، فإذا مد ذراعيه لأحدهما يجب التقاطه وإذا نظر الطفل إلى أحدهما يجب عليه مبادلته النظرات، ومن الضروري ايضاً أن يتم التواصل مع الطفل من خلال التكلم معه والاستماع إلى الأصوات التي يطلقها ومشاركته الضحك، فالتواصل مع الطفل يساهم في تنمية قدراته الذهنية ويحفّز دماغه على العمل، وبالتالي يساعد في تنمية ذكائه.
تجنّب وضع الطفل أمام التلفزيون
تعمد بعض الأمهات إلى وضع أطفالهن أمام شاشة التلفزيون ليشاهد البرامج الخاصة بالأطفال والاستماع إلى الموسيقى والأغاني الموجّهة إليهم. لا شك أن هذه البرامج والأغاني مثيرة للاهتمام وتساعد في تنمية قدرة الطفل على التفاعل مع محيطه وتنمّي حسّه الفني وتؤسس لعلاقة وطيدة بينه وبين الموسيقى، هذا إذا جلس أحد الوالدين معه وتفاعلا سوياً مع الألوان والموسيقى لبعض الوقت، إلا أن تركه هناك لوقت طويل لوحده من شأنه أن يخفف من تطوّر دماغه ويضيّع الوقت من دون فائدة.
مشاركة الطفل في اللعب
الطفل في عمر سنة وما فوق يمكنه ممارسة بعض الألعاب البسيطة مثل دحرجة الكرات الصغيرة، أو لعبة تخبئة الأشياء ومفاجأته بعودتها إلى الظهور، هذا النوع من الألعاب من شأنه أن يساعد في تسلية الطفل وتنمية قدراته الذهنية وخياله.
التواصل الجسدي مع الطفل
إن حاسة اللمس هي من الأساسيات التي من شأنها أن تساعد الطفل في اكتشاف العالم من حوله، وأن تساهم في تنمية قدراته الذهنية وقدرته على اختبار كل ما يحيط به. لذلك من المهم أن يقوم الوالدان بلمس الطفل وعناقه وتقبيله ليشعر بالارتباط الحقيقي بينه وبين والديه، وذلك يساعد فن تنمية الذكاء الحسي عند الطفل.