تحسين عمل الجهاز الهضمي
تواجه الحامل بعض الأعراض التي تنتج عن اضطراباتٍ في عمل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والغازات وارتفاع نسبة الحموضة في المعدة والإمساك. عند اتّباع الصيام بشكلٍ صحّي أثناء الحمل، يمكن التخفيف من هذه الأعراض وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
تنقية الجسم من السّموم
يساهم الصيام عموماً في تنقية الجسم من السّموم التي تتراكم فيه وتزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية؛ إذ يتمّ تخزين العديد من المواد الضارة والسموم في الجسم وخلال الصيام يتمّ حرقها وتخليص الجسم منها عن طريق الكبد والكلى والبول.
منع الإصابة بالسمنة
غالباً ما تكون الحامل معرّضة لخطر الإصابة بالسمنة نتيجة اكتساب العديد من الكيلوغرامات الزائدة بسبب تناول الطّعام بكمّياتٍ أكبر من المعتاد والشهية المفرطة أثناء الحمل. لذلك فإنّ الصياك يلعب دوراً هاماً في تنظيم عمليّة تناول الطّعام وبالتالي الحفاظ على لياقة الجسم وتخليص الجسم من الدّهون والكوليسترول.
زيادة الطاقة
يزوّد الصيام الحامل بالطاقة التي تحتاج إليها لمحاربة الإرهاق الذي يُعتبر شائعاً أثناء الحمل، وذلك من خلال دوره الفعّال في المساعدة على تكسّر الغلوكوز في الجسم وحرق الدّهون وبالتالي تحويلها إلى طاقة للإستفادة منها في مختلف الأنشطة اليوميّة.
الوقاية من سكري الحمل
لأنّ الصيام يساهم في تكسير الغلوكوز الضروري لإنتاج الطاقة، فإنّ ذلك بالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بسكري الحمل الذي قد تكون الحامل معرّضة له أثناء فترة الحمل. كما أنّ الصيام يمكن أن يساعد في ضبط معدّلات ضغط الدم أثناء الحمل.
تحسين الحالة النفسيّة
بسبب التعب والإرهاق والإضطرابات الهرمونيّة المرافقة للحمل، تواجه الحامل تقلّباتٍ مزاجيّة قد تصل إلى حدود المعاناة من الإكتئاب. يمكن للصيام أثناء الحمل أن يحسّن الحالة النفسيّة للحامل عن طريق تعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة والتخلّص من التوتر والقلق.