فما هي إذاً الأمراض النفسية المزمنة؟
– الإكتئاب:
تؤدي الكثير من العوامل الى الإصابة بالإكتئاب، وأهمها الصدمات التي يتعرض لها كل شخص في الحياة ففي حال لم يتمكن من التعامل معها بوعي قد يقع في المشاكل والإضطرابات النفسية.
تظهر الأعراض واضحة على المصاب بالإكتئاب، إذ يبدأ بإهمال كل نشاطاته وأعماله الإعتيادية، مع عدم الإنتظام بساعات النوم الكاملة وفقدان الشهية على الطعام، بالإضافى لعدم التركيز، البكاء والإنفعال على أبسط الأمور.
تصبح الحالة خطيرة عندما يصل المصاب لمرحلة التفكير بشكلٍ دائم بطرق أذية نفسه، الموت والإنتحار. ولكن بالطبع تختلف الأعراض من شخصٍ لآخر ودرجات الإكتئاب التي وصل اليها.
– إنفصام الشخصية:
لإن إنفصام الشخصية، وهو من الأمراض النفسية المزمنة، قد يكون المرض النفسي الوحيد الذي يصعب علاجته بسهولة ولكن يمكن السيطرة عليه مع الأدوية التي يصفها الطبيب للمصاب بهذا الإضطراب النفسي.
فعند الإصابة بمرض إنفصام الشخصية فالصعوبة تكون أن المريض لا يستطيع التفريق بين الواقع الحياتي والخيال، إذ يبني الصور والأحداث الغير موجودة في الحقيقة ويصدقها.
– الهوس:
يعتبر الهوس من الأمراض النفسية المزمنة أيضاً، وتختصر معظم الأعراض عند المصاب بشعوره الدائم بالعظمة والمبالغة في القيام بالعديد من الأمور في الوقت نفسه وقد تكون متوهرة في بعض الأحيان.
التحدث بشكلٍ سريع وزائد عن اللزوم من أعراض إضطراب الهوس، مع التقليل من ساعات النوم.
– مرض الثنائي القطب:
حيث تمتزج الأعراض الناتجة عن الإكتئاب والهوس في مرضٍ واحد ويُسمى “الثنائي القطب”، وتختلف طرق المعالجة من شخصٍ لآخر حسب تقدم حالته، إلا أنّه من المهم جداً التوجه عند الطبيب النفسي خصوصاً إذا كان المريض يُشكل خطراً على نفسه وأفراد عائلته.